قالت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، أمس الأربعاء، إن علماء الآثار في فرنسا، وعلى رأسهم، كارول فريتز، أعلنوا عن عثورهم على آلة موسيقية قديمة جداً، كانت تستخدم قبل ما يزيد عن 18000 عام، وهي عبارة عن محارة قديمة، وجدت في كهف بمنطقة مارسولا، الواقعة بجبال البرانس الفرنسية.

أقدم آلة موسيقية

وذكرت الصحيفة أن المحارة الكبيرة التي تم العثور عليها كان يستخدمها الحرفيون كآلة موسيقية، تشبه البوق، وذلك في العصر الحجري القديم.

ونقلت عن العلماء في المركز الوطني الفرنسي للأبحاث العلمية قولهم إن: ” العينة التي اكتشفت لأول مرة في عام 1931، هي أقدم محارة أدخل عليها الإنسان بعض التعديلات”.

إقرأ أيضاً:

أجمل المدن لقضاء عطلة رومانسية في عيد الحب

اكتشاف فريد من نوعه

وأوضحت أن هذا الاكتشاف “فريد من نوعه” لأنه قد يكون المثال الوحيد حول آلة موسيقية مصنوعة باليد خلال تلك الفترة الزمنية الغابرة في القدم.

ولفتت إلى أن هذا الاكتشاف المتميز ظهر بالصدفة، حيث تم العثور على المحارة، وتم تفسيرها بدايةً على أنها “كوب احتفالي للشرب”، إذ لا يظهر عليها أي “تعديل باليد”.

إقرأ أيضاً:

تعرف إلى جزيرة بالي الإندونيسية الوجهة السياحية للملايين.. والأثر الذي تركته جائحة كورونا عليها

ونوهت الصحيفة إلى أنه بعد إجراء الفحص الدقيق عليها، واعتماد تقنيات التصوير المتقدمة تبين للعلماء أن هذه القطعة الأثرية خضعت لبعض التعديلات، لتركيب “قطعة الفم”، حتى تصبح آلة موسيقية.

إعادة الآثار المهربة

وخلال العام الفائت وافقت الجمعية الوطنية الفرنسية، على قرار مجلس الشيوخ بشأن إعادة الفنون والأصول الثقافية للسنغال وبنين.

وناقشت الجمعية الوطنية القرار المتعلق بإعادة التراث الثقافي في فرنسا التابع للسنغال وبنين، بعد أن اعتمده مجلس الشيوخ.

إقرأ أيضاً:

بالصور علماء الآثار يكتشفون موقعًا أثريًا لـ”إله الحرب” في العراق

و أعادت فرنسا إلى بنين 28 قطعة أثرية تعود إلى فترة مملكة أبومي، امتثالاً لوعد قطعه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في آذار/ مارس 2018، بعد أن هُرّبت إلى فرنسا.