الشأن السوري

في تحدّي لقيصر.. إيران تُعلن إنشاء خط شحن بحري بين مينائي بندر عباس واللاذقية

في خطوة يجد فيها النظامين السوري والإيراني، منفذًا للتهرب من العقوبات الأمريكية المفروضة عليهما، أعلنت غرفة التجارة الإيرانية السورية المشتركة، عن إنشاء خط شحن بحري منتظم يربط بين البلدين.

خط شحن بحري بين طهران ودمشق

وكشف رئيس غرفة التجارة المشتركة، كيوان كاشفي، عن إنشاء خط الشحن البحري من ميناء بندر عباس المطل على الخليج إلى ميناء اللاذقية السوري المطل على البحر الأبيض المتوسط.

وقال كاشفي في تصريحات نقلتها قناة “RT” الروسية، إن أول سفينة شحن ستغادر ميناء بندر عباس في 10 مارس/آذار المقبل، إلى ميناء اللاذقية.

وبحسب كاشفي، ستنقل هذه السفينة بضائع للتصدير من إيران إلى سوريا كل شهر، في وقت تواجه فيه دمشق وطهران عقوبات أمريكية يُفترض أن تحد من مستوى التعاون التجاري بين الطرفين.

وأشار المسؤول الإيراني إلى أن “هذه الصادرات ستزيد من حجم صادرات إيران، لافتًا إلى أنه “إذا زادت القدرة التجارية بين البلدين، فسيتم تخصيص المزيد من خطوط الشحن”.

وأضاف كاشفي، “يمكن لأي تاجر اختيار سوريا كوجهة تصدير له إذا أراد”.

ولم يفسّر المسؤول كيفية وصول السفن إلى الساحل السوري، علمًا أنها يجب أن تمر بمضيق باب السلامة (هرمز)، ثم منطقة بحر العرب، وصولًا إلى مضيق باب المندب على البحر الأحمر، ثم من قناة السويس إلى مياه المتوسط.

اقرأ أيضاً : أسماء الأسد تدخل أحدث أجهزة سامسونغ Samsung ultra 21 إلى سوريا قبل أسواق المنطقة.. فأين “قيصر”

وكانت سلطات “جبل طارق” اعترضت في 2019 ناقلة نفط إيرانية تحمل اسم “غريس1” وهي في طريقها للبحر المتوسط إلى السواحل السورية، بموجب لائحة العقوبات الأوروبية ضد النظام السوري.

وتفرض الولايات المتحدة بموجب “قانون قيصر” عقوبات على أي جهة تتعامل تجاريًا أو عسكريًا مع النظام السوري، من دول وأفراد وكيانات، إضافة إلى خضوع النظام للوائح عقوبات أوروبية وأمريكية مفروضة منذ عام 2012.

وتنقل إيران عادة الأسلحة والمقاتلين ضمن ميليشياتها عبر طرق النقل البري التي تمر بالأراضي العراقية وصولًا إلى مناطق سيطرة قوات النظام السوري، كما تنقل الأموال عادة عبر الخطوط الجوية الإيرانية الخاضعة أيضًا للعقوبات الأمريكية.

اقرأ أيضاً : رغم قانون قيصر.. ميليشيا قسد بحماية روسية تدعم النظام السوري بالنفظ (فيديو)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى