أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

بمشاركة 6 دول عربية.. نقاط هامة أجمع عليها وزراء خارجية “منتدى الصداقة” في أثينا

أجمع وزراء خارجية “منتدى فيليا” (منتدى الصداقة)، في أثينا اليوم الخميس، على أن الجلسات المطولة فيما بينهم خصصت لعدد من القضايا الإقليمية المهمة، مشيرين إلى أن المنتدى “ليس موجهًا لأي طرف”.

منتدى الصداقة في أثينا

ويحمل المؤتمر المنعقد في أثينا، عنوان “بناء الصداقة والسلام والازدهار من البحر الأبيض المتوسط إلى الخليج”، حيث يناقش وزراء خارجية اليونان وقبرص والبحرين ومصر والمملكة العربية السعودية والإمارات، سبل تعزيز التعاون في مواجهة تحديات الأمن الإقليمي بالإضافة إلى تحديات فيروس كورونا.

وقالت الخارجية اليونانية في بيان، إنها وجهت دعوات لكل من فرنسا والعراق والأردن للمشاركة، واعتبرت أن الجمع بين وزراء خارجية هذه الدول لأول مرة هو تتويج لـ “ماراثون دبلوماسي” تابع لوزارة الخارجية.

وخلال المؤتمر، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن هناك تحديات سياسية واقتصادية عديدة بسبب جائحة كورونا، مشيرًا إلى أن بلاده تسعى إلى التعاون من أجل تحقيق رفاهية ومصالح شعوب المنطقة.

وأضاف “هناك توسع قوات أجنبية على أراض عربية، يُنبئ على تراجع في منظومة العلاقات الدولية وعدم القدرة على احترام مبادئ الأمم المتحدة، مضيفًا “لا بد من أن يكون هناك احترام لكافة المبادئ الدولية والقيم المشتركة وعدم توظيفها لأغراض ضيقة”.

من جهته، جدد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، “التأكيد على أهمية سيادة الدول وحقوقها واستقلالها وسلامة أراضيها وفقًا للقوانين والأعراف الدولية”.

وأدان بن فرحان “التدخلات الخارجية في شؤون الدول، حيث تهدد هذه التدخلات الأمن والسلم الدوليين والاستقرار الاقتصادي العالمي”.

وأبرز “ندعم كل ما يفضي لخفض التوتر والتصعيد وحل النزاعات بالحوار والسبل السلمية.. ونحن مستعدون للعمل مع كافة الدول لأجل السلام والاستقرار”.

أما وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي، ريم الهاشمي، قالت إن “تزايد حجم التحديات والأزمات التي تواجه المنطقة يتطلب منا التعاون وعملًا جادًا وزيادة في التنسيق والتعامل بحكمة وعقلانية لإرساء أسس التنمية والأمن والسلام”.

من جانبه ذكر عبد اللطيف الزياني، وزير خارجية البحرين، أنه تم التباحث “في مجالات التعاون المشترك بين دولنا في مرحلة ما بعد مواجهة جائحة كورونا”، مبينًا أنه تم التباحث حول “تطورات الأوضاع السياسية والأمنية وانعكاسها على أمن واستقرار المنطقة”.

عوامل هامة

وأشارت مصادر دبلوماسية لموقع “tornosnews”، إلى وجود عوامل تعطي أهمية لهذه المشاركة وهي، أن “مبادرة اليونان تجمع دول الخليج ودول البحر الأبيض المتوسط مع الاتحاد الأوروبي”.

مواضيع ذات صِلة : الرئيس التركي أردوغان يصعّد ضد رئيس وزراء اليونان ويوضح الحل الوحيد لملف قبرص

ومن ناحية أخرى، فإن “جميع الدول المشاركة وقعت على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار التي تدعم حق اليونان في تمديد مياهها الإقليمية إلى 12 ميلًا بحريًا”.

شاهد أيضاً : المدينة المفقودة Z | أو مدينة الذهب.. ماهو لغز اختفائها واختفاء مئات المستكشفين الذين بحثوا عنها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى