“الأون لاين هينقذ حياة الطلاب” هاشتاغ يتصدر منصات التواصل في مصر خوفاً من انتشار فيروس كورونا
تصدر هاشتاغ “الأون لاين هينقذ حياة الطلاب” منصات التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، حيث قام طلاب الجامعات المصرية بإطلاقه لمطالبة وزارة التعليم العالي بضرورة إجراء الامتحانات الجامعية عبر الإنترنت بسبب مخاوف انتشار فيروس كورونا في البلاد.
مخاوف الطلاب من فيروس كورونا
قال الناشط، ملاك محسن: “أنا كمواطن من حقي أخاف على نفسي، الدنيا خربانة كورونا، والناس بتموت والحالات بتزيد، إذا كانت وزيرة الصحة قالت الحالات حتزيد والإعلاميين بيطلبوا خلاص نموت احنا بقا”.
#الاونلاين_هينقذ_حياه_الطلاب #الاونلاين_هينقذ_حياه_الطلاب#الاونلاين_هينقذ_حياه_الطلاب
انا كمووااطن من حقي اخاف علي نفسي الدنيا خربانه كرونا والناس بتموت والحالات بتزيد اذاكانت وزيره الصحة الحالات حتزيد والاعلامين بيطبلو ولاعلامين بيطبلوا ومش عايزين الاون لاين خلاص نموت احنا بقا— MĂŁĂĶ MØĤŞĒŊ (@MM26359604) February 12, 2021
علّق حساب، مهند جمال، قائلاً: ” نزلونا الجامعات غلط يا ريّس كدة هنشيل”.
#الاون_لاين_هينقذ_حياة_الطلاب
نزولنا الجامعات غلط يا ريس
كدة هنشيل😂😂— mohand gamal (@mohandgamal19) February 12, 2021
واستنجدت الناشطة، سارا، بالرئيس المصري، قائلةً: “إلحق ولادك نور عينك ياريس”.
#الاون_لاين_هينقذ_حياة_الطلاب
الحق ولادك نور عينيك ي ريس— ﮼سارا🇵🇸 (@_sarah110_) February 12, 2021
وأوضح حساب، عبد الرحمن، أن بعض الكليات التي تضم أعداداً كبيرة من الطلاب، تشكل خطورة كبيرة على حياتهم.
الاون لاين هيبقى مفيد و احسن بنسبه للطلبه الي اعداد كليتها كبيره جدا نظام امتحانات بنسبه لطلبه تجاره و حقوق و جامعات زي حلوان الي معظم طلبه بتاعتها بتروح الجامعه بالمترو هتعمل تجمع واختلاط كبير وهيبقي خطر #الاونلاين_هينقذ_حياه_الطلاب
— 3aبdel Rahman Cfa (@Kowry14) February 12, 2021
وأكد حساب جاويش المطلب الرئيسي للطلاب بهذا الهاشتاغ، قائلاً:” احنا مش عايزين نتمرقع ولا نقضيها، إحنا عايزين نحافظ على حياتنا وحياة أهالينا”.
إحنا مش عايزين نتمرقع ولا نقضيها
إحنا عايزين نحافظ على حياتنا وحياة أهالينا #الاونلاين_هينقذ_حياة_الطلاب #الاون_لاين_هينقذ_حياة_الطلاب #الاونلاين_هينقذ_حياة_الطلاب— Gawish (@Gawish1907) February 12, 2021
وكتب حساب باسم، أورفا: “مش هنسكت حقنا الأون لاين متطبق في كل الدول”.
https://twitter.com/uurrva/status/1360198800372097031?s=19
واقترح حساب، كريم سامي، تأجيل الامتحانات إلى مابعد شهر رمضان، إن كانت البنية التحتية لا تسمح بتفعيل الدراسة عن بعد بشكل فوري.
نتكاتف جميعا سويا نطلب من سيادتكم تطبيق الاون لاين وان لم تسمح البنية التحتية فا لا مانع لتاجيل لم بعد رمضان كما فعلت باقي الدول #الاونلاين_هينقذ_حياه_الطلاب
— kareem sami (@KareemParsie) February 12, 2021
و من حانبه، أصدر الدكتور، خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، قراراً وزارياً جديداً لحسم موقف امتحانات طلاب الجامعات.
نص هذا القرار على أن تبدأ الامتحانات العملية والمعملية والتحريرية للفصل الدراسي الأول 2021 بجميع المعاهد الفنية التابعة للكليات التكنولوجية المصرية اعتباراً من يوم السبت الموافق 20 شباط/ فبراير 2021 .
وتضمن القرار أن تبدأ امتحانات مواد التخلف لطلاب الفرقة الثانية في مواد الفرقة الأولى اعتباراً من يوم السبت 27 آذار /مارس 2021.
التعليم عن بعد في الدول العربية
طبقت المملكة العربية السعودية نظام التعليم عن بعد لكل المدارس والجامعات لمكافحة انتشار فيروس كورونا، وتم الإعلان عن تعليق الدراسة كإجراء احترازي من قبل المملكة العربية السعودية في تاريخ 8 مارس 2020م، وأثبت هذا النظام فعاليته حيث استمر استخدامه في البلاد حتى الآن.
والأسبوع الماضي وافقت السلطات السعودية المختصة على عودة فتح باب القبول في برامج التعلم الالكتروني والتعليم عن بعد في 5 جامعات سعودية، اعتباراً من الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي.
وفي الإمارات تم تنفيذ منظومة التعليم عن بعد لكافة الطلبة وذلك منذ 22 آذار /مارس 2020، وطبقت هذا القرار على المدارس الحكومية والخاصة، وكافة مؤسسات التعليم العالي.
ووضعت الدولة منظومة لتفعيل التعليم عن بعد بشكل إيجابي، شملت تدريب تخصصي للمعلمين، لتعزيز قدراتهم على إدارة العملية التعليمية عن بعد، وأتاحت للمدارس الخاصة استخدام منظومة التعليم عن بعد الخاصة بها.
مواضيع ذات صِلة : إعادة فتح القبول ببرامج التعلّم عن بعد في 5 جامعات سعودية… إليك الشروط والتخصصات
ورغم الإيجابيات الكثيرة للتعليم عن بعد من تنظيم الوقت والحماية من وباء كورونا، إلا أنه يمتلك جانباً سلبياً في تغيير نمط الحياة والعلاقات الاجتماعية التي يمارسها الطلاب في الحياة الدراسية التقليدية، فهل ترى إيجابيات التعليم عن بعد تستحق بأن يستمر ويُطبق في دول أكثر، أم أنك مع الطريقة التقليدية التي عهدناها في التعليم، مع الحفاظ على القواعد الصحية الخاصة بفيروس كورونا، شاركنا برأيك.
