أخبار العالم

بعد اعتقالها في تركيا.. فتاة داعشية تُثير خلافاً سياسياً بين نيوزيلندا وأستراليا

أثارت فتاة أوروبية اعتقلتها السلطات التركية مؤخرًا بتهمة الانتماء لداعش، خلافًا سياسيًا وقانونيًا بين نيوزيلندا وأستراليا، بعد أن ألغت الأخيرة جواز سفرها، لتقع بذلك مسؤوليتها على عاتق ويلينغتون التي تحمل جنسيتها أيضًا.

خلاف بين نيوزيلندا وأستراليا

واتهمت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، أستراليا، اليوم الثلاثاء، بالتنصل من مسؤوليتها عندما أسقطت “من جانب واحد” جنسية امرأة محتجزة في تركيا بدعوى انتمائها لتنظيم داعش.

1622021 5 1 scaled
New Zealand Prime Minister Jacinda Ardern addresses a press conference after the 2020 budget at Parliament in Wellington, New Zealand, Thursday, May 14, 2020. New Zealand’s government plans to borrow and spend vast amounts of money as it tries to keep unemployment below 10% in the wake of the coronavirus pandemic. (Hagen Hopkins/Pool Photo via AP)

وقالت أرديرن بنبرة حادة، إن “كانبيرا أخطأت حين توقعت أن بلادها ستوافق على استقبال المرأة التي تربطها علاقات قوية بأستراليا”.

وأوضحت أرديرن في بيان أن “أي شخص منصف سيعتبر هذه المرأة أسترالية، وهذا هو رأي أيضًا، ونعتقد أن أستراليا تخلت عن مسؤولياتها”.

وكانت السلطات التركية قد أعلنت، الإثنين، أنها ألقت القبض على 3 نيوزيلنديين، هم طفلان وشابة عمرها 26 عامًا، متهمة بالانتماء لتنظيم داعش، بينما كانوا يحاولون دخول تركيا بشكل غير قانوني من سوريا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، في مؤتمر صحفي في العاصمة كانبيرا “تنصب مهمتي على مصالح أستراليا، وهي وضع مصالح أمن أستراليا القومي أولًا، وأعتقد أن جميع الأستراليين يتفقون مع هذا الأمر”.

1622021 5 2

وأضاف “لا نريد أن نرى إرهابيين قاتلوا في صفوف منظمات إرهابية يتمتعون بامتيازات المواطنة التي برأي، يفقدونها في اللحظة التي ينخرطون فيها في القتال كأعداء لبلدنا”.

اقرأ أيضاً : أمريكا ترصد مكافأة مالية تصل إلى 10 ملايين لمن يدلي بمعلومات عن 4 شخصيات داعشية

لكن موريسون أوضح أنه سيتباحث في هذه القضية مع أرديرن، مضيفًا “لا تزال هناك أمور كثيرة غير معروفة حول هذه القضية وأين هي الآن وإلى أين يمكن أن تتجه”.

ومنذ 2014، ألغت السلطات الأسترالية تأشيرات حوالي ثلاثة آلاف نيوزيلندي لأسباب تتعلق بالسلوك، وهو أمر لا يعني بالضرورة إدانة جنائية.

وأعربت أرديرن عن أسفها لكون العديد ممن رحلتهم أستراليا عاشوا معظم حياتهم في هذا البلد ووصفت القضية بأنها “تقوض العلاقات بين البلدين.

اقرأ أيضاً : تعرّف على سارة.. الداعشية التي “استعبدت” 3 نساء ببيتها في سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى