الشأن السوري

البيان الختامي لـ”أستانا 18″ حول سوريا.. يتوعّد “داعش وتحرير الشام” ويدين إسرائيل

اختتمت في العاصمة الكازاخستانية، نور سلطان، اليوم الخميس، اجتماعات صيغة أستانا بجولتها الثامنة عشر بين وفود الدول الثلاث “روسيا وإيران وتركيا”، وبحضور وفدي النظام السوري والمعارضة، ووفد أممي وآخر أردني ولبنان وعراقي بصفة مراقب. 

وأصدر المجتمعون البيان الختامي، الذي شدد على ضمان التطبيع المستدام للوضع في منطقة إدلب وحولها، بما في ذلك الوضع الإنساني، إضافةً إلى القضاء نهائياً التنظيمات “الإرهابية “، وتحديداً تنظيم داعش والتنظيمات المرتبطة به، و”هيئة تحرير الشام”، التي تسيطر على محافظة إدلب. 

وطالب البيان ضرورة دعم تحسين الوضع الإنساني في سوريا والتقدّم في عملية التسوية السياسية وزيادة المساعدة في الداخل السوري من خلال تنفيذ مشاريع الإنعاش، بما في ذلك استعادة البنية التحتية الأساسية. 

واتفق الدول الثلاث “روسيا وإيران وتركيا” على إدانة الهجمات الإسرائيلية المستمرة على سوريا. 

وفي البيان المكون من 19 نقطة، اتفقت الأطراف على مبدأ احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، إضافة إلى التصدي للخطط الانفصالية الرامية إلى تقويض سيادة ووحدة أراضي سوريا وتهديد الأمن القومي للدول المجاورة. 

كما أعرب المجتمعون عن قناعتهم بأن الصراع السوري ليس له حل عسكري، وأكدوا من جديد التزامهم بتعزيز عملية سياسية ينفذها السوريون أنفسهم بمساعدة الأمم المتحدة وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254. 

وشارك في الاجتماع الذي استمر يومين وفد من النظام السوري برئاسة معاون وزير الخارجية، أيمن سوسان، في حين ترأس وفد روسيا المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، كما شارك وفد المعارضة برئاسة أحمد طعمة. 

بينما من الجانب التركي رئيس قسم سوريا في وزارة الخارجية السفير سلجوق أونال، ومن الجانب الإيراني مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية علي أصغري حاجي، ووفد من الأمم المتحدة برئاسة كبير موظفي مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا روبرت دانا وممثلو إدارة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وممثلو اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

IMG 20220616 154732

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى