أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

الولايات المتحدة الأمريكية توافق على صفقة عسكرية مع مصر بقيمة 197 مليون دولار .. والتفاصيل

كشفت الخارجية الأمريكية عن موافقتها على صفقة عسكرية مع مصر بقيمة 197 مليون دولار أمريكي، واصفةً إياها بالشريك الاستراتيجي من غير حلف الناتو.

صفقة عسكرية مع مصر

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، صباح اليوم الأربعاء، أنّ الصفقة المحتملة لبيع معدات عسكرية لدولة مصر العربية ستكون: “لدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن حليف رئيسي غير عضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو)”، بحسب مانشرت شبكة “CNN” الأمريكية.

ووصفت الخاريجة الأمريكية مصر بأنها “لا تزال شريكا استراتيجيا مهما في الشرق الأوسط”.

كما وجاء بالبيان أيضا: “ستدعم سفن حاملة الصواريخ السريعة التابعة للبحرية المصرية، كما ستوفر للبحرية المصرية قدرات دفاعية أكبر لتأمين المناطق الساحلية ومداخل قناة السويس”.

اقرأ أيضاً: ترتيب أقوى الدول بالشرق الأوسط عسكرياً لعام 2021.. مصر الأولى عربياً وإيران تسبق السعودية

الصفقة ونوعية الأسلحة

بحسب مانشرت الشبكة الأمريكية فإنّ الصفقة ستحتوي على ” 168 صاروخا تكتيكيا إلى مصر” ، كما وأوضحت الخارجية أنّ الصفقة الأن قيد المراجعة من قبل الكونغرس، ليصار إلى تطبيقها وإرسال الشحنة.

ووفقاً لبروتوكولات بيع الأسلحة من قبل أمريكا لمصر فإنّه تم التنفيذ والاتفاق مع السلطة التنفيذية ولم يتواصل الرئيس الأمريكي ولا وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، مع القادة المصريين.

الجيش المصري وقوته العسكرية

نشر موقع “جلوبال فاير باور”، المختص بالشؤون العسكرية، في وقت سابق، تقريراً تناول الحديث عن أقوى الدول بالشرق الأوسط عسكرياً للعام 2021، وقد كانت المنافسة بين دول المنطقة محتدمة هذا العام وفقاً للتقرير.

وقال التقرير: إنّ مصر احتلت المرتبة الأولى عربياً من حيث القوة العسكرية والــ 13 عالمياً، بينما كانت تركيا بالمركز الأول كأقوى الدول عسكرياً بالمنقطة، وتبعتها إيران”.

اقرأ أيضاً:

 

اتهامات للجيش المصري بشراء أسلحة روسية

وجهت في نهاية العام الماضي اتهامات للجيش المصري، بشراء أسلحة روسية بأموال المساعدات الأميركية، وعلّق حينها المدير السابق للشؤون المعنوية في الجيش المصري اللواء سمير فرج ، عن الحادثة أنّها تفتقر للمصداقية والموضوعية.

وقال اللواء فرج، في ذلك الوقت لقناة روسيا اليوم، إنه من المعروف أن المعونة العسكرية الأمريكية والتي تقدر بمليار وثلاثمائة مليون دولار، لا تدخل الخزينة المصرية أساساً وهذا من بنود الاتفاق، بل تستخدم لشراء معدات عسكرية أمريكية يتم الاتفاق عليها بين الجانبين.

وعبّر اللواء السابق عن استغرابه ألا تكون الإدارة الأمريكية على درايةٍ بذلك، أو أنها تعلم الحقيقة وتغض الطرف عنها” وفق تعبيره.

والجدير ذكره أنّ اللواء فرج لفت إلى أن مصر تعتمد على تنويع مصادر التسليح وشراء الأسلحة من فرنسا أو المانيا أو إيطاليا لتبرز وجودها العسكري عربياً وعالميا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى