أجرت جامعة رود آيلاند الأمريكية، دراسة علمية حديثة عن الفرق في الطول بين الرجال والنساء، في كل أنحاء العالم، وقدمت جواباً عن أحد أكثر التساؤلات شيوعاً.

الرجال أطول من النساء

وتوصل باحثو هذه الدراسة، إلى أن هرمون الإستروجين هو المسؤول عن اختلاف الطول بين الرجال والنساء، فهو يعد المسؤول والمسيطر على نمو العظام.

وجدت الدراسة أيضاً أن ارتفاع مستويات الإستروجين لدى الإناث خلال فترة البلوغ، يسهم في حدوث طفرة نمو لديهن عادة ما تبلغ ذروتها في بدايات مرحلة المراهقة، بشكل مبكر أكثر مقارنة مع الرجال.

اقرأ أيضاً:

أخطر درجات البرودة في العالم تحرس أكبر منجم للألماس.. تعرف على الحياة المختلفة في سيبيريا

وذكرت أن مستويات هرمون الإستروجين تكون أقل لدى الذكور وتبلغ ذروتها بعد سنوات عدة، ما يسمح لعظامهم بمواصلة النمو لفترة أطول، أي أن الأمر يكون عكس ما يحدث لدى الإناث.

وعلى الرغم من أن مسار نمو الأطفال من كلا الجنسين يكون بنفس المعدل قبل البلوغ، إلا أن الباحثين وجدوا أن المبيضين يعززان من إنتاج الإستروجين أثناء البلوغ، ما يحفز صفيحات نمو العظام، والتي تعتبر مناطق نمو العظام الجديدة لدى المراهقين ويساهم نموها في تعزيز طول وعرض العظام، وهذا ما يفسر لماذا يمكن ان نجد الفتيات المراهقات أطول بشكل عام من الأولاد في العمر ذاته .

اقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تظهر صنفاً من الغذاء ينمي سرطان الثدي ينصح تجنبها أو التقليل منها

فترة المراهقة

اعتمدت الدراسة على فحص بيانات عدد من المراهقين في الولايات المتحدة الامريكية منذ سن العامين، ولوحظ أن طول كل من الإناث والذكور بلغ حوالي 157.48 سم في سن 13 عاماً، إلا أنه لاحقاً، لوحظ أن نهائي متوسط طول
الإناث بلغ 162.56 وليس أكثر، أي أقل من متوسط طول الذكور الذي يبلغ 177 سم.

اقرأ أيضاً:

الصين تتجه لزراعة البطاطا فوق سطح القمر تمهيداً للعيش هناك

وأشارت الدراسة إلى أنه يمكن لارتفاع مستويات الإستروجين أن يعزز التحام صفيحات نمو العظام معا، ما يضع حدا لطفرة النمو، كما يأتي تفوق الرجال في الطول على النساء رغم إنتاج الخصيتين والغدد الكظرية لمستويات أقل للإستروجين مقارنة بالنساء.