سفير للحرية.. ولادة طفل جديد في غزة من نطفة مهربة
ولد في قطاع غزة، اليوم الخميس، طفل من نطفة مهربة لمعتقل فلسطيني يمضي في سجون إسرائيل حكمًا أصدرته بحقه محكمة عسكرية في بئر السبع، بالسجن 11 عامًا.
وأمضى المعتقل محمد القدرة وعمره 35 عامًا، 7 أعوام في سجون إسرائيل بعد اعتقاله قرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، أثناء الاجتياح الإسرائيلي للقطاع.
أطفال النطف المهربة.. سفراء الحرية
ويطلق الفلسطينيون على الأطفال الذين يولدون من نطف مهربة وصف “سفراء الحرية”، والطفل مجاهد القدرة، هو أول طفل يولد هذا العام عبر هذه العملية.
وقال مدير مركز فلسطين لدراسات الأسرى، رياض الأشقر، في تصريح لمواقع فلسطينية، إن عدد أبناء الأسرى الذين ولدوا عبر عمليات تهريب النطف إلى الخارج، ارتفع إلى 96 طفلًا.
اقرأ أيضاً : توغل آليات عسكرية إسرائيلية في أراضي جنوب قطاع غزة
أول طفل من نطفة مهربة
وكانت أول عملية إنجاب عن طريق النطف المهربة تمت عام 2012، عندما ولد الطفل مهند ابن الأسير عمار الزين من مدينة نابلس، والمحكوم بالسجن المؤبد، لتتوالى بعد ذلك عمليات تهريب النطف وإنجاب “سفراء الحرية” الصغار.
وعن آلية التلقيح، فإن زوجات بعض الأسرى وعائلاتهم، حسب وقائع سابقة، نجحن في تهريب النطف ووضعها مكان النواة في حبة التمر أو الشوكولاتة، ونقلها بأسرع وقت ممكن إلى المركز من أجل فحصها وتخزينها وتجميدها، وكانت معظم العينات صالحة.
وقبل البدء بعملية التلقيح يحضر اثنين من عائلة زوجة الأسير وآخرين من عائلة الأسير نفسه، وتصور بطاقاتهم الشخصية، ثم يتم التأكد ما إذا كانت العينة قادمة من السجون، أي من زوج الأسير، لحفظ الأنساب.
ولا يجري المركز المتخصص في الإخصاب هذه العمليات سوى لزوجات أسرى الأحكام العالية والأسرى الذين تقترب نساؤهم من سن اليأس.
