سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

بالفيديو|| لحظة فتح الأمن النار على المتظاهرين الصوماليين .. وإغلاق مطار مقديشو بسبب شدة الاشتباك

شهدت العاصمة الصومالية مقديشو، اليوم الجمعة، معركة بالأسلحة النارية، على خلفية قيام احتجاجات رافضة لتأجيل الانتخابات، ما دفع القوات الحكومية على إغلاق بعض الشوارع الرئيسية في المدينة.

– احتجاجات مقديشو

تداول ناشطون صوماليون، عدة مقاطع مصورة من الأحداث الصاخبة التي شهدت العاصمة مقديشو منذ ساعات الصباح الباكر، فقد قالت إحدى الناشطات بأنه تم إيقاف الرحلات الجوية إلى مطار مقديشو، بسبب شدة الاشتباكات والمواجهة بين القوات الحكومية والمعارضة.

كما أكدت الناشطة بأنه تم ورد أنباء عن وقوع انفجارات ضخمة قرب المطار، ونوه آخرين إلى أن اشتعال النيران في بعض أجزاء من مطار “أدان آدي”.

اقرأ أيضاً: معركة بالأسلحة النارية وسط العاصمة الصومالية مقديشو

وقال بعض الناشطين عبر “توتير”: “اليوم أطلق الجيش النار على المتظاهرين الذين نظموا احتجاجات سلمية في مقديشو، رفضاً لتأجيل حكومة فرماجو إجراء الانتخابات”.

في حين، وثق ناشطون آخرون لحظة فتح قوات الأمن الصومالي النار على المتظاهرين بمن فيهم رئيس الوزراء السابق، حسن علي خيرات، وذلك بهدف تفريقهم”.

 

– ما قبل المظاهرات

قالت “وكالة الأنباء الألمانية”: “إن شخصين على الأقل، لقيا حتفهما، في تبادل لإطلاق النار بين مسلحين وقوات من الشرطة في العاصمة مقديشو، وذلل قبل ساعات من خروج مسيرة مقررة للمعارضة”.

وعلقت الشرطة الصومالية على النبأ، بالقول: “إن 2 من أفراد إحدى الميليشيات قُتِلا خلال معركة بالأسلحة النارية، وأصيب آخرون”.

فيما قامت العربات المدرعة بتطويق الموقع أمام القصر الرئاسي بعد القتال، وذلك لأنه من المقرَّر أن تنظم جماعات المعارضة ورؤساء العشائر المؤيدة لها مسيرة احتجاج اليوم ضد الرئيس الصومالي محمد عبد الله فارماجو.

وبحسب الإعلام الصومالي، فقد تبادل الرئيس الصومالي السابق، شيخ شريف شيخ أحمد، التهم مع الحكومة الصومالية الحالية.

حيث أكد أحمد بأن قوات الحكومة قامت بمهاجمة فندق كان يمكث فيه مع رئيس سابق آخر قبل تجمع يوم الجمعة، بينما اتهم وزير الأمن الصومالي، حسن حندبي جمعالي المعارضة ببدء القتال.

وكان من المقرر أن تتم الانتخابات الصومالية، في وقتٍ سابقٍ من الشهر الحالي، إلا أنه جرى تأجيلها بعد فشل محادثات سياسية، ضمت ممثلين عن العشائر الصومالية.

والجدير ذكره أنه كان من المفترض أن يتم تعين رئيس صومالي جديد من قبل المشرعين الصوماليين في 8 من الشهر الحالي، إلا أنّ العملية فشلت بسبب اتهام المعارضة للحكومة بتعبئة المجالس الانتخابية الإقليمية والوطنية بالمؤيدين.

ما دفع اليوم مئات المحتجين للخروج تعبيراً عن رفضهم في بقاء الرئيس في سدة الحكم بعد انتهاء فترة ولايته في 7 من الشهر الحالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى