الشأن السوري

اتفاق مهم بين روسيا وتركيا بخصوص النظام السوري.. فما علاقة صوامع حبوب الحسكة (صور وفيديو)

كشفت وسائل إعلام روسية، مساء أمس الخميس، عن التوصل لاتفاق مهم بين القوات الروسية والتركية المتواجدة في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا، يقضي بنقل جزء من احتياطي الحبوب من صوامع الشركراك لصالح احتياجات النظام السوري.

– اتفاق بين روسيا وتركيا

وقال موقع “Rusvesna” الروسي: “إن المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة رعى اتفاق بين الحكومة السورية وتركيا، لنقل جزء من احتياطي الحبوب من صوامع (الشركراك) إلى مناطق سيطرة النظام في محافظة حلب”.

وبث الموقع الروسي تقريراً مصوراً من المنطقة، وأكد بأن القافلة الأولى المؤلفة من 8 شاحنات محملة بالحبوب غادرت إلى محافظة حلب الخاضعة لسيطرة النظام السوري، برفقة قوات روسية.

وأشار التقرير إلى أن الكمية الإجمالية تبلغ نحو 400 طن، غير أن بعض وسائل الإعلام المحلية، قالت: “إن الحبوب جرى نقلها إلى مناطق (الإدارة الذاتية)”، وذلك على خلاف ما قاله الإعلام الروسي.

– محاولات للسيطرة على الصوامع

وكانت الإدارة الذاتية لقوات قسد حاولت عدة مرات استعادة مخزون القمح والشعير في صوامع الشركراك، التي سيطرت عليها فصائل المعارضة الموالية لتركيا أو ما يسمى بــ “الجيش الوطني”، إلا أنها لم تنجح.

وسيطرت القوات التركية والتشكيلات الموالية لها من المعارضة السورية على الصوامع خلال عملية “نبع السلام” ضد تشكيلات قوات قسد في شمال شرق سوريا في تشرين الأول / أكتوبر عام 2019.

اقرأ أيضاً : الجيش التركي يقتل سيدة برصاصة في عنقها على طريق M4 شمال الحسكة

– صوامع شركراك

تقع صوامع شركراك، عند خطوط التماس بين فصائل المعارضة الموالية لتركيا وقسد شرق بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، وتحاذي الطريق الدولي “M4” طريق (الحسكة- الرقة- حلب).

وبحسب ما أفاده الإعلام الكردي، فإن الصوامع تحتوي على 16 ألف طن من القمح، و25 ألف طن من الشعير، كانت قد خزنتها “الإدارة الذاتية” في منتصف عام 2019.

والجدير ذكره أنّه خلال الأشهر الفائتة، شهدت منطقة الصوامع سلسلة من الاجتماعات بين الروس والأتراك، كما منعت فصائل المعارضة من إفراغ هذه الصوامع كان آخرها منتصف الشهر الجاري.

اقرأ أيضاً : مسؤول كردي يكشف علاقة إدلب بالخلاف بين قسد والنظام السوري بالحسكة.. ومخطط روسي للإطاحة بالأولى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى