خاص|| اجتماع سرّي وخطة يعدها حزب الله العراقي مع ميليشيات إيرانية بحلب ومصدر يكشف التفاصيل
بدأت ميليشيات إيرانية يدعمها بشكل مباشر الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، بالانتشار في قرى وبلدات ريف حلب الشرقي، خاصةً في بلدة مسكنة ودير حافر، وذلك بهدف إحكام قبضتها على تلك المناطق واكتساب قاعدة شعبية لها هناك.
– قيادات من ميليشيات إيرانية تجتمع بحلب
وفي التفاصيل، كشف قيادي في لواء زينبيون المدعوم من قبل الحرس الثوري الإيراني لوكالة “ستيب الإخبارية”، بأنه جرى عقد اجتماع بين قيادات حزب الله العراقي ولواء فاطميون ولواء زينبيون، يوم الأمس الجمعة، في بلدة مسكنة شرق حلب، وتناقشوا كيفية إنشاء حاضنة شعبية لهم في المناطق المذكورة أعلاه.
وأكد القيادي في اللواء المدعوم إيرانياً بأنّ الميليشيات الإيرانية استولت مؤخراً على ممتلكات خاصة، تضمّ أراضٍ زراعية ومنازل ومحالّ تجارية في بلدات ريف حلب الشرقي، وستستخدمها في مخططاتها، من خلال منحها للأهالي الذين سوف ينتسبون إليهم.
وأشار القيادي إلى أنه سيتم العمل على إنشاء مكتب تطوع في بلدة مسكنة وآخر في بلدة دير حافر، وذلك بهدف استقطاب فئة الشباب لصفوفهم، فضلاً عن إنشائهم أيضاً معسكر تدريب بمحيط بلدة مسكنة.
– مسجد خاص بالطائفة الشيعية
وفي السياق ذاته، قال القيادي: “إنه تم الاتفاق على إنشاء مسجد خاص بالشيعة في الأراضي المستولى عليها من قبل لواء فاطميون، بمحيط بلدة دير حافر، وسيتم العمل عليه خلال الأيام القادمة.
كما وسيتم إنشاء مقرات وأماكن إقامة أو ما يعرف بــ “مهاجع” للشباب المنتسبين الميليشيات الإيرانية في تلك القرى والبلدات، حسبما أفاده القيادي.
موضحاً بأن السبب وراء إنشاء تلك المقرات هو إقناع الشباب بالانتساب وأنه لن يتم إرسالهم لجبهات القتال كما تفعل الميليشيات المدعومة من قبل روسيا والعاملة مع قوات النظام السوري، وإنما سيبقون في بلداتهم وقراهم.
مواضيع ذات صِلة : ميليشيات إيرانية تفتتح مكاتب “زواج المتعة” وتقدم عروضاً في بلدتين بحلب ورد فعل الأهالي يفاجئهم
والجدير ذكره أنّ الميليشيات المدعومة من قبل الحرس الثوري الإيراني، عمدت في الآونة الأخيرة، إلى التوسع بمناطق البادية السورية، حيث أنشأت مقرات عديدة لها واستقدمت بعضاً من عوائلها من ريف دير الزور نحو مدينة تدمر شرق حمص، وذلك في محاولة لتخفيف الضغط عن مناطق سيطرتها في دير الزور ولتوسيع دائرة سيطرتها.
