أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

اعتصام مفتوح أمام المحكمة العسكرية في لبنان .. وقذيفة صاروخية على منزل نائب حزب الله بالبرلمان

أعلنت “الوكالة الوطنية للإعلام”، اليوم الخميس، أن محتجين لبنانيين، أكدوا على مواصلة اعتصامهم المفتوح أمام المحكمة العسكرية في لبنان، تنديداً بتوقيف بعض الناشطين خلال أحداث طرابلس الأخيرة، وتوجيه تهم “الإرهاب” إليهم.

– اعتصام مفتوح أمام المحكمة العسكرية في لبنان

وفي التفاصيل، قالت الوكالة اللبنانية: “تحت شعار (لا نكل ولا نمل)، واصل المحتجون اعتصامهم على توقيف ناشطين، وسط إجراءات أمنية مشددة من الجيش وفرقة مكافحة الشغب في محيط المكان”.

اقرأ أيضاً: نواب البرلمان “لهفوا اللقاح”.. ضجة كبيرة في لبنان وتهديدات من البنك الدولي (فيديو)

 

وأكدت الوكالة بأن “حالة من الغضب سادت بين المحتجين الذين بدأوا بالتوافد عند الساعة 9 صباحاً رافعين شعارات (ستظل المحكمة العسكرية معتقلة، طالما هناك ثوار معتقلون)”.

كما وشدد المعتصمون على “تضامنهم مع الموقوفين في أحداث طرابلس الأخيرة، وضرورة اطلاق سراحهم دون مماطلة وتأخير”، حسب ما أفادته الوكالة.

وأوضحت الوكالة بأن المحتجين وجهوا الاتهامات إلى السلطة واصفين إياها بـ”الفاسدة التي نهشت شعبها وأفقرتهم وسرقتهم وما زالوا ينهشون ما تبقى من الدولة..ويستحقون المحاكمة والتشهير بهم وصولاً إلى اعتقالهم وسجنهم”، حسب كلام المحتجين.

وأشارت الوكالة إلى أنه جاء تأكيد المحتجين على مواصلة اعتصام، بالتزامن مع انطلاق التحقيقات اليوم في المحكمة ضدّ الموقوفين.

– استهداف منزل نائب تابع لحزب الله

وفي سياق منفصل، استهدف مجهولون، عند ساعات الفجر الأولى، بقذيفة صاروخية منزل عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” التابعة لحزب الله، النائب إيهاب حمادة.

وأفادت التقارير الإعلامية، بأنه تلا استهداف المنزل الواقع في محلة التل عند أطراف مدينة الهرمل إطلاق نار، في حين، اقتصرت الأضرار على الماديات.

اقرأ أيضاً: سمير جعجع يتحدث عن الحل الوحيد في لبنان.. وتوقيع عريضة تهدف إلى هذا

وعقب الحادثة، قام الجيش اللبناني، بتسيير دوريات في شوارع المدينة، مع وضع حواجز متنقلة عند مداخلها.

أما من جهته، فوضع النائب، حمادة الذي كان متواجداً أثناء الحادثة مع عائلته في بيروت، الاستهداف “في عهدة الأجهزة الأمنية والقضاء”.

وطالب أيضاً بـ “محاسبة الفاعلين”، وأعلن بأنه تقدم بـ “شكوى لدى مخفر الهرمل”، وقال: “إن ما حصل هو نتيجة للتفلت الأمني”.

والجدير ذكره أنّ الإعلام اللبناني، أشار منذ الليلة الفائتة، إلى أن توتر الأجواء أمام المحكمة العسكرية في لبنان بعد محاولة المحتجين إزالة الشريط الشائك، وسط استمرار دعوات النشطاء للمزيد من التحرك للافراج عن المعتقلين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى