أخبار العالم

آلاف اللاجئين يواصلون الفرار إلى الكاميرون.. والأمم المتحدة توضح

قالت الأمم المتحدة إن الكاميرون تواصل استقبال اللاجئين الفارين من جمهورية إفريقيا الوسطى، على خلفية تصاعد أعمال العنف فيها.

 

آلاف اللاجئين إلى الكاميرون

أصدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بياناً قالت فيه إن: “5 آلاف و655 شخصاً من إفريقيا الوسطى عبروا الحدود إلى الكاميرون منذ منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي”.

وأضافت المفوضية أنها: “بدأت نقل اللاجئين الفارين حديثاً من إفريقيا الوسطى، بعد إعلان نتيجة انتخابات ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إلى مخيم غادو شرقي الكاميرون”.

وذكرت أن: “اللاجئين الجدد الذين نقلوا إلى المخيم خضعوا للفحص الطبي، بما في ذلك اختبارات فيروس كورونا، وتم تطعيم 131 طفلاً ضد الحصبة”.

اقرأ أيضاً:“سامي يجب أن يبقى” حملة يطلقها مصففو الشعر في ألمانيا ضد ترحيل لاجئ سوري

وأشارت إلى أن: “حوالي 3 آلاف و184 لاجئاً وفدوا إلى بلدة غاروا بولاي شرقي الكاميرون على حدود جمهورية إفريقيا الوسطى”.

ولفتت إلى أنه رغم استمرار إغلاق الحدود رسميًا بين البلدين، إلا أن اللاجئين تمكنوا من العبور إلى الكاميرون عبر نقاط دخول غير رسمية.

وأوضحت المفوضية أن المناقشات لا تزال جارية مع مسؤولي التعليم لإدماج الأطفال في المدارس في مخيم “غادو”، مشيرة لتوزيع برنامج الأغذية العالمي مواد تموينية على اللاجئين.

أخطر مكان للعمل الإنساني

من جانبه، قال، جان بيير لاكروا، وكيل أمين عام المفوضية لعمليات السلام، في كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن حول الأوضاع في إفريقيا الوسطى إنها “الآن أخطر مكان للعمل الإنساني”.

وأشار إلى أن: “إفريقيا الوسطى شكلت الشهر الماضي أكثر من 46٪ من الحوادث العالمية التي سجلتها المنظمات غير الحكومية الدولية”.

اقرأ أيضاً: حقيبة ذكية تحمي حاملها من الهجمات.. وبراءة الاختراع للاجئ سوري في ألمانيا

وأعلنت جمهورية إفريقيا الوسطى،في 5 يناير/ كانون الثاني الماضي انتخاب رئيس البلاد، فوستان أرشانج تواديرا، لولاية ثانية إثر فوزه بانتخابات 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وأدت الاشتباكات بين قوات الأمن والمجموعات المتمردة في جمهورية إفريقيا الوسطى، خلال فترة الانتخابات، إلى تحويل البلاد إلى ساحة حرب.

وتنسب معظم الهجمات المسلحة إلى جماعة تعرف باسم “تحالف الوطنيين من أجل التغيير”، المدعومة من الرئيس الأسبق، فرانسوا بوزيزي، والذي مُنع من الترشح للانتخابات.

اقرأ أيضاً: تعارض حلمها مع دينها فاختارت دينها وأعلنت أنّها لن تقدّم تنازلات تتعلق بحجابها… “حليمة آدن” من مخيم للاجئين لأول محجبة في عالم الجمال والأزياء عالمياً

ونزح ما لا يقل عن 100 ألف شخص داخل إفريقيا الوسطى إثر أعمال العنف الأخيرة، فيما فر 107 آلاف لاجئ إلى الكاميرون وتشاد وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وفقًا لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وتعاني إفريقيا الوسطى من صراعات دموية، انهارت أثناءها محاولات التوصل إلى سلام دائم في ظل سيطرة جماعات مسلحة على معظم أجزاء البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى