الشأن السوريسلايد رئيسي

وادي العيون في مصياف تسجل عشرات الإصابات بـ التهاب الكبد الانتاني.. وموالو النظام غاضبون

سجلت بلدة وادي العيون التابعة لمنطقة مصياف بريف حماة الغربي، في الساعات الأخيرة، عشرات حالات الإصابات بفيروس التهاب الكبد الانتاني، وهو ما ولد حالة من الغضب في أوساط المحليين من موالي النظام السوري.

عشرات المصابين بفيروس التهاب الكبد الانتاني في مصياف

ونقلت إذاعات موالية للنظام السوري عن رئيس المنطقة الصحية في مصياف، معد شوباصي، قوله إنَّ المنطقة سجلت ما بين 50 إلى 60 إصابة بفيروس التهاب الكبد الانتاني.

مضيفًا بأن الحالات وصلت لعيادات ومشافي المنطقة، وجميعها تحت السيطرة ولا تندرج ضمن الحالات الخطرة، في حين أنَّ أغلبها تعرّضت للإصابة منذ قرابة الشهر ونصف وظهرت عليها الأعراض بالوقت الحالي بعد انتهاء فترة حضانة الفيروس.

وعن أسباب الإصابة، لفت شوباصي إلى أنَّ الفيروس ينتقل عن طريق العدوى ولا سيما عن طريق المياه والغذاء، مرجحًا أن يكون المصدر هو المياه، بعد الكشف عن نبع بحي بيت كاسوح لا يصلح للشرب والأهالي يشربون منه.

فيما نوّه مدير مياه حماة بالنظام السوري، مطيع العبشي، إلى إرسال لجنة لفحص مياه الشرب في البلدة، لتظهر النتائج جيدة عدا وجود نبع غير موصول بشبكة المياه ويستخدمه الأهالي، وهو على الأرجح سبب الإصابة.

أهالي مصياف يكذبون رواية النظام السوري

ورصدت وكالة “ستيب الإخبارية” ردود أفعال أهالي مصياف (منطقة موالية للنظام السوري) على موضوع ظهور إصابات بالفيروس، حيث هاجمت الأغلبية مؤسسات النظام السوري معتبرًة أنها تلقي اللوم على المدنيين فيما أنَّ التقصير هو من قبلها.

حيث لفت أحدهم إلى أنَّ عمليات تنظيف خزان المياه بوادي العيون، العام الماضي، كشفت عن وجود أوساخ وقمامة وجيف طيور وزواحف دخلت الخزان للشرب بعد أن كان بابه مفتوحًا طيلة الفترة الماضية.

اقرأ أيضاً : كهرباء حماة ترفع ساعات التقنين، وتعطي منطقتي “سلحب ومصياف” نصف حصّة المحافظة من الكهرباء

وشكك آخرون برواية مسؤولي النظام السوري حول الفيروس، كون المياه التي أشير إلى أنها ملوثة هي مياه نبع جاري ولا يشرب منها إلا قلة قليلة كون النبع في طريق فرعي، ومستخدميه لم تظهر عليهم أعراض الإصابة بالفيروس.

ورأى أحد المعلقين بأنَّ سبب ظهور الحالات هو تحويل شبكة الصرف الصحي لمنطقة عين البيضا إلى منطقة الينابيع في مصياف، وهو ما أدى لتلوث الينابيع.

والجدير بالذكر أنَّ مناطق سيطرة النظام السوري تعاني من انتشار فيروس كورونا بشكل خارج عن السيطرة، وسط عجز النظام الصحي في كل من دمشق وريفها وحلب عن استقبال المزيد من المصابين، وندرة معدات المسح الطبي “سي بي آر” لإجراء فحوصات الكشف عن الفيروس.

اقرأ أيضاً : حريق يطال أشجار تبلغ من العمر مئات الأعوام بريف مصياف (فيديو)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى