حملة أمنية “لم تبدأ” بسبب خلافات فصائل المعارضة السورية المدعومة تركياً
أطلقت فصائل المعارضة السورية المدعومة تركيًا، المتمثلة بـ “الجيش الوطني”، حملة أمنية، مساء الجمعة، ضد ما وصفتهم بـ “الخلايا الإرهابية” في المناطق المحررة شمال سوريا.
خلافات في فصائل المعارضة
الحملة الأمنية هذه توقفت نسبيًا ولم تشمل كافة المناطق، وذلك بسبب خلافات بين الفصائل المشاركة والمنضوية تحت مسمى “الجيش الوطني” الموالي لأنقرة.
وتضم الحملة الأمنية كلًا من الشرطة العسكرية والمدنية، وفرقة السلطان مراد والعمشات والحمزات، فيما امتنعت فصائل الجبهة الشامية وأحرار الشرقية وفيلق المجد عن المشاركة.
وذكرت مصادر مطلعة لـ “ستيب” أن الفصائل الممتنعة عن المشاركة في الحملة منعت دخول الفصائل الأخرى إلى المناطق الواقعة تحت سيطرتهم، وذلك بسبب استثنائهم من المشاركة في الحملة الأمنية.
وأضافت المصادر، أن قائد الجبهة الشامية والفيلق الثالث، أبو أحمد نور، كان قد عمم بمنع دخول أي قوة عسكرية لفصائل السلطان مراد والحمزة والعمشات والشرطة العسكرية إلى قطاعات الفيلق الثالث.
وبحسب المصادر، فإن العمل حتى الآن شبه متوقف في الحملة، بسبب هذه الخلافات الداخلية بين الفصائل، بينما تم تنفيذ عمليات هدم لعدد من الخيم والغرف يستخدمها مهربون لتجميع الناس على الحدود السورية التركية.
اقرأ أيضاً : خاص|| بتهمة التخابر مع ميليشيا قسد المعارضة المدعومة تركياً تختطف مواطنين من عفرين وريفها
وتستهدف الحملة إغلاق منافذ التهريب من وإلى مناطق سيطرة النظام السوري وقوات قسد في كل من محيط عفرين واعزاز ومدينة الباب وريف جرابلس.
وكانت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة أعلنت عن “استكمال الاستعدادات التي اتخذها “الجيش الوطني” من أجل تحسين الوضع الأمني في المناطق المحررة، مشيرة إلى أنه بدأ للتو بعملية أمنية وعسكرية ضد الخلايا الإرهابية، وعصابات الجريمة، وأذناب التنظيمات الإرهابية ضمن المناطق المحررة، دفاعًا عن أمن الأهالي واستقرارهم، وبسط الأمن والحفاظ على حقوق الإنسان”.