الشأن السوريسلايد رئيسي

خاص|| مقاتلين سابقين بالمعارضة يحتجزون عناصر للنظام السوري بجاسم والأخير يذيع قراراً يخرق اتفاق درعا

– النظام السوري يخرق اتفاق درعا

شهدت مدينة جاسم شمال درعا، اليوم السبت، توترات كبيرة بين مقاتلين سابقين في المعارضة من أبناء المدينة وبين قوات النظام السوري، والأخير يذيع قراراً يخرق فيه اتفاق درعا جنوب سوريا.

مقاتلين سابقين بالمعارضة يحتجزون عناصر للنظام السوري بجاسم والأخير يذيع قراراً يخرق اتفاق درعا
مقاتلين سابقين بالمعارضة يحتجزون عناصر للنظام السوري بجاسم والأخير يذيع قراراً يخرق اتفاق درعا

  
وفي التفاصيل، قام مقاتلي المعارضة السابقين من أنباء مدينة جاسم بإغلاق طرقات رئيسية واحتجاز نحو 80 عنصراً من فرع أمن الدولة التابع للنظام السوري داخل المركز الثقافي للمدينة، والذي يعتبر مركزاً للفرع.
 
اقرأ أيضاً: التوصل لاتفاق جديد بدرعا بين اللجنة المركزية والنظام السوري بإشراف روسي.. ومصادر تكشف بنوده
 
  
وأفاد مصدر محلي خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” بأنه تم الإعلان عن حظر تجوال في المدينة، وأغلقت المحال التجارية أبوابها، وخلت الشوارع بشكل تام من المواطنين.
 
وجاءت هذه التوترات بعد قيام قوات النظام السوري باعتقال المواطن، وائل خليل الغبيني، وكان قد طالب وجهاء المدينة ومقاتلي المعارضة السابقين بإطلاق سراحه فوراً.
 
وأوضح المصدر بأنّ “الغبيني” الذي تم اعتقاله، تعرض سابقاً لأكثر من محاولة اغتيال، وهو أحد مقاتلي المعارضة السابقين الخاضعين لاتفاق التسوية والمصالحة.

 
– قرار النظام السوري

 
كانت مدينة جاسم شهدت عملية مصالحة ثانية بعد مصالحة عام 2018، وذلك عندما طالبت قوات النظام السوري تسليم نحو 50 شخصاً منها مع سلاحهم أو اقتحام المدينة عسكرياً.
 
اقرأ أيضاً: تسريبات حول سماح روسيا للنظام السوري باقتحام درعا.. وناشطون يوضحون تفاصيلها
 
  
 
ثم جرت مفاوضات تم على إثرها وقف التصعيد العسكري وإجراء عملية مصالحة وتسوية ثانية للمطلوبين ومن بينهم “الغبيني”.
 
وتزامنت التوترات الحالية، مع الإعلان عن ضرورة تقديم أسماء المطلوبين للخدمة العسكرية بقوات النظام السوري والمتخلفين عنها في ريف درعا الغربي، وذلك عبر مكبرات الصوت في مساجد المنطقة الغربية، الأمر الذي يعتبر خرقاً جديداً لاتفاق عام 2018.
 
فقد نصّت الاتفاقية سابقاً على تأجيل التحاق المطلوبين إلى حين إجراء تسوية نهائية أو خدمتهم بدرعا وضمن مناطقهم، إلا أنّ قوات النظام السوري واصلت خرقها للاتفاقية التي لم تلتزم ببنودها.
 
يذكر أنّ الريف الغربي من المدينة شهد محاولة تصعيد عسكري من قبل قوات النظام السوري والميليشيات التابعة لها والمدعومة من إيران مؤخراً إلا أنها انتهت بعد مفاوضات بحل وافقت عليه قوات النظام السوري واللجنة المركزية في المدينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى