الشأن السوري

قوّات درعا الرديفة ترفض القتال بالشمال السوري، لعدم وجود تعويض عيني!!

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في محافظة درعا “ماهر سليمان”، إنَّ الدورة العسكرية الأولى لما يسمى بـ “القوّات الرديفة” خرجت من مدينة طفس باتجاه معسكر “الدريج” وضمّت نحو 150 عنصر، وذلك بتاريخ الواحد والثلاثين من أغسطس / آب الفائت، موضحاً أنَّ عملية الخروج تمثّلت بخروج عدة دُفعات متتالية وعلى شكل يومي، حتى اليوم الأحد الثاني من سبتمبر / أيلول الجاري.

ومن المقرر أن تحوي الدورة قرابة 2500 مقاتل من فصائل المعارضة الذين أبرموا مصالحة وتسوية مع النظام السوري، على أن يتم سحبهم إلى جبهات محافظة إدلب بهدف المشاركة بالمعركة المرتقبة على المحافظة، لافتاً إلى أنَّ هذه المجموعة هي بقيادة المدعو “أبو النور البردان” والذي كان يشغل منصب القيادي السابق في فصيل “جيش المعتز” التابع لـ “جيش الثورة”.

وتمكّنت وكالة “ستيب الإخبارية” من توثيق أسماء البعض منهم من أبناء بلدة “المسيفرة” والذين انضموا إلى صفوف “الفرقة الرابعة” ووصلوا ريف حماة وهم: (محمد فؤاد المعروف باسم “ابن المصرية” قائد المجموعة، سعد العودة، سفيان العودة، مصطفى الوحيد، نزار الهلال، محمد قدورة، وسام الدعاس، محمد أحمد الدعاس، محمد علي والمعروف بـ أبو سند).

وعن سبب رفض فصيل “شباب السنة” الخروج إلى الشمال السوري، أوضح مراسل الوكالة أنَّ عناصر ومجموعات مدن وبلدات “نوى، بصر الحرير، إنخل، بصرى الشام، الحراك، طفس” الذين كان من المقرر أن يتوجهوا إلى محافظتي حماة و إدلب، رفضوا الخروج بعد أن تجميعهم في منطقة الصبورة قبيل إنطلاقهم إلى مناطق الشمال بسبب فرض عدة شروط عليهم.

واطلعت الوكالة على ورقة الشروط التي ضمّت ما يلي: (تنفيذ جميع المهام المكلفين بها مع عدم إمكانية رفض أي منها، بالإضافة لـ أنَّ العقد المبرم بين الطرفين تنتهي مدته بعد 3 أشهر وعندها لن يتم تجديد العقد أو إبرام عقد جديد معهم، كما تم إبلاغهم أنَّ من يتعرض لـ إصابة أو حتى الموت لن يتم التعامل معه على أساس أنه جندي أساسي في صفوف الجيش، ولن يحصل على أي تعويض عيني كـ بقية العناصر).

 

1018316866

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى