الشأن السوري

جيش العزّة يردّ على تهم تواطؤه مع تحرير الشام ويُبيّن موقفه

ردّ الرائد “جميل الصالح” قائد “جيش العزة” على التهم التي وُجّهت إلى الجيش بأنّه تواطأ مع “هيئة تحرير الشام” بتسليم مدنيتي “خان شيخون (جنوب إدلب) ومورك ومعبرها (شمال حماة)” يوم أمس. مؤكداً أنّ الجيش كان ومازال محدّد هدفه بقتال النظام.

وأوضح في تغريدات على “تويتر” مساء اليوم الاثنين السادس عشر من أبريل / نيسان، أنّ “الاتفاق الذي وقعناه مع حركة أحرار الشام بحضور أبو محمود خطاب ينصّ على أنّنا طرف ضامن بمنع الاعتداء على من حيّد نفسه من الهيئة مقابل منع قيام الهيئة في هذا القطاع المحيّد تحديداً بالدخول لهذه المناطق، كما التزمنا بمنع جبهة تحرير سوريا من اعتقال العناصر المحيّدة، أمّا إن أتت قوّة للهيئة من خارج قطاعنا فجيش العزّة ليس بضامن ذلك”. كما طالب الرائد قيادة تحرير سوريا بضبط عناصرها وكفها عن “تشويه سمعتنا واستفزاز عناصرنا على الحواجز”.

وفي حديث خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” قال المتحدث الرسمي باسم “جيش العزة” النقيب “مصطفى المعراتي”: إنّ هناك “خفافيش وغربان تحاول جرّ جيش العزّة لهذه المعارك .. وجميع الاتهامات الموجهة لنا هي باطلة وغير صحيحة”.

وأضاف: “نحن موقفنا واضح حيال الاقتتال الحاصل في الشمال السوري منذ العشرين من شباط الماضي، ونعمل على النأي بالنفس، وعدم الانجرار لهذه الصراعات السلبية التي تخدم النظام، وسلاحنا سيبقى موجّه نحو النظام والميليشيات الإيرانية فقط التي ارتكبت المجازر بحقّ المدنيين”.

يُذكر أنّ مدينتي خان شيخون ومورك وغيرها تم تحيدها عن الاقتتال في السابع والعشرين من شباط / فبراير، حيث ضغط “جيش العزة” حينها على طرفي الصراع لتحييدها. فيما تجدّد الاقتتال، يوم أمس، بهجوم لتحرير الشام التي سيطرت على بلدات “حيش – كفرسجنة – موقة – الشيخ مصطفى” بينما استعاد تحرير سوريا “صوامع بسيدا وشركة كهرباء بسيدا” وقريتي “أم زيتونة وتلعاس” والمشفى الوطني وتلة سوق الغنم على أطراف مدينة معرة النعمان جنوب إدلب.

قائد جيش العزة الرائد جميل الصالح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى