الشأن السوري

النظام يحشد لمعركة إدلب وفصائل المعارضة على أتم الجاهزيّة !

استهدفت فصائل المعارضة المنضوية في “الجبهة الوطنية للتحرير” مساء اليوم الجمعة، عددًا من مواقع نظام الأسد العسكريّة بعدد من صواريخ الغراد، وذلك ردًّا على قصف مقاتلات ومروحيات النظام وروسيا، على بلدات جنوب إدلب وشمال حماة وغرب حلب، مما أسفر عن وقوع عشرات الضحايا المدنيين ما بين قتيلٍ وجريحٍ.

وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” قال النقيب “ناجي أبو حذيفة” الناطق الرسمي باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”: إنَّ قوّات الفصائل استهدفت مراكز ومعسكرات النظام ولا سيما في جبل التركمان شمال اللاذقية، ومدرسة المجنزرات شمال حماة التي أقلعت منها المروحيات، بسلاح المدفعية وصواريخ الغراد، وتم تحقيق إصابات مُباشرة. مشيرًا إلى أنَّ الفصائل على أتم الجاهزيّة القتاليّة في كافة المحاور شمال سوريا للتصدّي لأيّ هجوم محتمل للنظام.

وحول ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم، عن سحب أعداد ضخمة من مقاتلي ميليشيات حزب الله اللبناني وحركة النجباء العراقية وسيّد الشهداء وأبو الفضل العباس، من مدينة البوكمال (شرق دير الزور) ومحيط مدينة تدمر (شرق حمص) باتجاه بلدة “الحاضر” جنوب حلب، وذلك كـ “تجميع للقوّات الشيعية”. بحيث سيكون التحرّك باتجاه بلدة “العيس” من الشرق، ومدينة “جسر الشغور” من الغرب، لعزل المنطقة المذكورة.

أكد النقيب “أبو حذيفة” أنَّه حسب الرصد حتى الآن لا توجد تحركات وحشد كما يُروّج إعلام النظام، إنّما فقط بدأ القصف الجوّي، وسيُحاول النظام الخرق، وخاصّة عبر المناطق المكشوفة لأنّه يستخدم سياسة الأرض المحروقة، ونحن بدورنا “جاهزون على كافة الجبهات”.

وفي سياق متصل، أرسل النظام تعزيزات عسكرية إلى ريف حماة الشمالي، حيث نشر موقع “مراسلون” الموالي للنظام، اليوم، تسجيلًا مصورًا قال: إنّه “الدفعة الأضخم من القوّات في طريقها إلى حماة ضمن التحضيرات العسكريّة للسيطرة على إدلب”.

وفي هذا الصدد، أفاد النقيب “مصطفى معراتي” المتحدّث الرسمي باسم “جيش العزّة” في تصريح خاص لوكالة “ستيب” بأنّ ما يقوم به النظام هو “حرب إعلامية يروّج لها لكسر معنويات الحاضنة الشعبية للثوار، وإن أقدم النظام على هذه الخطوة ستكون مقبرته” معتبرًا أنّها “معركة وجود” بقوله: “نحن أصحاب الحقّ والأرض، وسنُعيد سيرتها الأولى، ونُشعل الثورة من جديد”.

و يأتي التصعيد الجوّي بعد منشورات ورقية تدعو للمصالحة، وبالتزامن مع حملة اعتقال الجبهة الوطنية للتحرير، وهيئة تحرير الشام، للعشرات من مروّجي المصالحات.

وكانت الأمم المتحدة حذّرت من مخاطر معركة إدلب، في عدّة تصريحات خلال الأيام الماضية، وإن وقعت ستنتهي بذلك اتفاقية خفض التصعيد في إدلب، فهل ستلعب تركيا دورها ؟
إدلب .. الموت تحت المراقبة !!
يوتيوب: https://youtu.be/pdrVXyhoNnY

استمرار انتشال ضحايا مجزرة بلدة أورم الكبرى غربي حلب جراء قصف روسي
يوتيوب: https://youtu.be/9qFIPr2Y8cs

شاهد قصف المروحيات بالبراميل المتفجرة على شمال حماة و جنوب إدلب
يوتيوب: https://youtu.be/0HwoljrK8ow

454

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى