أخبار العالمسلايد رئيسي

الاعتداء على زعيم المعارضة.. أصابع الاتهام تتجه نحو أردوغان ووزير داخليته

وجّه نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، إنجين أوزكوتش، اتهاماتٍ إلى وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، ملمحاً إلى تورطه بشكلٍ شخصي في حادث الاعتداء على زعيم المعارضة كمال كليتشدار أوغلو.

المحرض الأكبر بالاعتداء على زعيم المعارضة

 

وأشار النائب التركي في تصريحات له، اليوم الاثنين، إلى إن “المحرض الأكبر على هذا الحادث هو وزير الداخلية سليمان صويلو، مؤكدا أن صويلو ألقى خطابات شجعت الجمهور على التصرف بدافع الكراهية” وفق ما نقل موقع “تركيا الآن”.

اقرأ أيضاً: زعيم المعارضة التركية كيلجدار أوغلو يرد على أردوغان ويصف حكومته بـ”حكومة انقلاب مدني

وزير الداخلية وجه المجتمع إلى الفصل العنصري

وأضاف أوزكوتش بأنّ “وزير الداخلية وجه المجتمع إلى الفصل العنصري، نحن نعلم جيدًا أن العدالة مطلوبة يومًا ما لأولئك الذين يحاكمون ولمن يحاولون تطبيق الأحكام خارج نطاق القانون. من أجل هذا، سوف يستمر كفاحنا”.

وعُقدت الجلسة الثانية لقضية الاعتداء على كليتشدار أوغلو، في محكمة تشابوك الابتدائية الجنائية الثانية، وعقب الجلسة أدلى وفد حزب الشعب الجمهوري ببيان أمام المحكمة.

اقرأ أيضاً: “جيش الفقراء يتشكل”.. المعارضة التركية تعلن خطة العودة لـ النظام البرلماني قريباً

انتقادات حادة تجاه استقلالية القضاء

وانتقد نائب رئيس الشؤون القانونية لحزب الشعب الجمهوري، محرم إركيك، أحكام القضاء التركي، قائلًا “لا يوجد في بلادنا قضاء مستقل وحيادي”.

 

وشدد أنه “لا يمكن لأي هجوم غير عادل أن يجعلنا نتراجع ولو شبرًا واحدًا.. نحن على استعداد لدفع أي ثمن للنضال من أجل الديمقراطية والعدالة.. وأول ما سنفعله بعد تولي السلطة هو إقامة قضاء مستقل ونزيه”.

 

اعتداء على زعيم المعارضة أثناء تشييع جنازة

الجدير ذكره، أن مجموعة كانت قد اعتدت على كليتشدار في بلدة تشوبوك بالعاصمة أنقرة يوم 21 أبريل/نيسان 2019، خلال مشاركته في مراسم تشييع جنازة الجندي، أران كيركيتش، الذي قتل في اشتباكات مع مسلحين من حزب العمال الكردستاني.

وخلال تلك الفوضى أقدم مواطن يدعى عثمان صاريجون على لكم كليتشدار أوغلو الذي احتمى لاحقا بأحد المنازل ومن ثم غادر القرية على متن سيارة مصفحة.

واتهم أردوغان بالمسؤولية غير المباشرة عن الحادث بسبب خطاب الاستقطاب الذي أشاعه في تلك الفترة، خلال الانتخابات البلدية التي حولها الرئيس إلى استفتاء على شعبية حزبه الحاكم الذي خسر في النهاية البلديات الكبرى.

حيث كان يتهم أردوغان حزب الشعب الجمهوري بدعم الإرهاب من خلال تحالفه مع حزب الشعوب الديمقراطي، وبالتالي بالمسؤولية عن سقوط الضحايا في المواجهات مع حزب العمال الكردستاني.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى