أخبار العالمسلايد رئيسي

ملوّحاً بالرّد… الكرملين يؤكد بأنّ العقوبات الغربية ضد موسكو غير مجدية

أكّدت روسيا، اليوم الثلاثاء، على أنّ العقوبات الغربية على روسيا غير مجدية، بعدما أشارت تقارير إلى أنّ عقوباتٍ مزدوجة يتمّ التحضير لها ضد موسكو من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، تتعلّق بالمعارض أليكسي نافالني، وتوعّدت بالرد.

تعليق الكرملين على العقوبات الغربية

وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن “أولئك الذي يواصلون الاعتماد على هذه الإجراءات عليهم على الأرجح التفكير قليلاً بالأمر: هل يحققون أي هدف عبر مواصلتهم سياسة كهذه”، معقباً على ذلك بالقول: “الجواب واضح: لا تحقق سياسية كهذه أهدافها”.

اقرأ أيضاً: مشادات كلامية حادّة خلال جلسة مجلس الأمن حول سوريا.. والجعفري يهاجم الدول الغربية مُوضحاً مطالبه

موسكو ستردّ على العقوبات الغربية

من جهته، أكد وزير الخارجية سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحافي، أنّ موسكو “سترد بالضرورة” على العقوبات الغربية، مضيفاً “لم يلغ أحد قواعد الدبلوماسية، وإحدى هذه القواعد هو مبدأ المعاملة بالمثل”.

اقرأ أيضاً: الكرملين يرد على دعوة إيلون ماسك واضعًا شرط أساسي.. وثراءً كبيراً يحققه فلاديمير

تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني

 

وتأتي هذه التصريحات غداة تحميل خبيرتين في حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة روسيا مسؤولية تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني، ودعتا إلى إجراء تحقيق دولي.

وكانت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وافقت في وقتٍ سابق هذا الأسبوع على فرض عقوبات على أربعة مسؤولين روس كبار في سلطات العدل وتطبيق القانون، ضالعين في توقيف نافالني.

يُشار إلى أنّ شبكة “سي إن إن” الأمريكية، كانت قد ذكرت أمس الاثنين، أنّ إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تُعدُّ لفرض عقوبات على روسيا، على خلفية تسميم وسجن نافالني.

ونقلت الشبكة عن مسؤولين اثنين في الإدارة أن الولايات المتحدة ستنسق مع الاتحاد الأوروبي لتحديد تفاصيل العقوبات الغربية وتوقيتها.

وثبت القضاء الروسي الأسبوع الماضي إدانة الناشط المناهض للفساد البالغ من العمر 44 عاما في قضية احتيال تعود إلى العام 2014 ، وحُكم عليه بالسجن لمدة سنتين ونصف.

ووصل المعارض الرئيسي للكرملين الأحد إلى منطقة فلاديمير على بعد 200 كيلومتر شرق موسكو ليقضي عقوبة السجن، وهو ما يندد به وأنصاره باعتباره سياسياً.

الجدير ذكره، أنّ المعارض الروسي أليكسي نافالني كان هدفاً لإجراءات قانونية عدة منذ عودته إلى روسيا في يناير بعد فترة نقاهة لخمسة أشهر في ألمانيا إثر تعرضه للتسميم والذي يحمل مسؤوليته للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأجهزة الاستخبارات الروسية، وهو ما نفته موسكو مراراً.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى