أخبار العالم العربي

الثالث عربياً.. الأردن يفتتح قنصلية بـ إقليم الصحراء دعماً للسيادة المغربية عليها

افتتح وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الخميس، قنصلية عامة لبلاده بـ إقليم الصحراء في المغرب، المتنازع عليها مع جبهة البوليساريو التي تطالب بالانفصال لتكون الأردن بذلك ثالث قنصلية لدولة عربية في الإقليم.

الأردن يدعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي بـ إقليم الصحراء

وقال الصفدي، في مؤتمر صحافي مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، إن هذه الخطوة “تأكيد للموقف الأردني الداعم للوحدة الترابية للمغرب”، مضيفاً أن بلاده “تدعم مبادرة الحكم الذاتي للصحراء التي أطلقها المغرب”.

وبافتتاح الأردن قنصليته، ارتفع إجمالي القنصليات بالإقليم إلى 19 قنصلية، 11 بالعيون، و8 بالداخلة.

وبذلك يكون الأردن ثالث دولة عربية تفتتح قنصلية في إقليم الصحراء، بعد خطوة مماثلة للإمارات في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، والبحرين في 14 ديسمبر/ كانون الأول من العام ذاته.

حملة لدعم سيادة المغرب على الصحراء

وتأتي هذه الخطوة في سياق “حملة لدعم سيادة المغرب على الصحراء”، إذ بلغ عدد القنصليات التي تم افتتاحها بمدينة العيون 11 قنصلية، من بينها قنصليتان للإمارات والبحرين.

وقال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إن المملكة “تثمن الموقف الأردني الداعم لوحدة الأراضي المغربية”، مشيراً إلى أن “العلاقات المغربية الأردنية متميزة، وهناك تنسيق حيال التحديات التي تواجه المنطقة”.

ويعتبر المغرب افتتاح هذه الممثليات الدبلوماسية الأجنبية في الصحراء، تأكيداً لسيادته عليها، بينما سبق لجبهة البوليساريو أن عبّرت عن إدانتها لذلك.

وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع عودة التوتر في منتصف نوفمبر الماضي إلى الصحراء، بعد عملية عسكرية نفذها الجيش المغربي في منطقة الكركرات العازلة، بهدف إعادة حركة المرور إلى معبر حدودي مع موريتانيا.

واعتبرت جبهة البوليساريو أن العملية المغربية، تسقط وقف إطلاق النار المعمول به منذ 1991 بين الطرفين، بإشراف الأمم المتحدة.

يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت سابقا، أيضاً عزمهما افتتاح قنصلية لها بالإقليم.

اقرأ أيضاً : التعاون الخليجي يوضح موقفه من قضية صحراء المغرب ويوجه رسالة لإيران

نزاع منذ 1975 بين المغرب و جبهة البوليساريو

ويشهد إقليم الصحراء منذ 1975 نزاعا بين المغرب وجبهة “البوليساريو”، وذلك بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة.

وتحول النزاع إلى مواجهة مسلحة بين الجانبين، توقفت عام 1991، بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار، برعاية الأمم المتحدة.

وتقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها، بينما تدعو “البوليساريو” إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تؤوي لاجئين من الإقليم.

الثالث عربياً.. الأردن يفتتح قنصلية بـ إقليم الصحراء دعماً للسيادة المغربية عليها
الثالث عربياً.. الأردن يفتتح قنصلية بـ إقليم الصحراء دعماً للسيادة المغربية عليها

اقرأ أيضاً : بأوّل ردٍّ رسمي على اعتراف ترامب بـ سيادة المغرب على الصحراء.. الجزائر تحذّر غير مبالية بقرار واشنطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى