أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

في أول زيارة رسمية للسودان.. السيسي يشن هجومًا على إثيوبيا بشأن ملف سد النهضة

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، إنه يرفض إعلان إثيوبيا عن نيتها تنفيذ المرحلة الثانية من ملء سد النهضة، مشددًا على أهمية العودة إلى مفاوضات جادة بشأن القضية.

السيسي في أول زيارة رسمية

جاء ذلك خلال زيارة للرئيس المصري إلى العاصمة السودانية الخرطوم، كأول زيارة رسمية بعد تشكيل مجلس السيادة الانتقالي السوداني، حيث تباحث مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، تطورات الأوضاع بملف سد النهضة الإثيوبي.

وقال السيسي خلال مؤتمر صحفي عقب المباحثات، إنه “تم التأكيد على حتمية العودة إلى مفاوضات جادة وفعالة بهدف التوصل في أقرب فرصة ممكنة وقبل موسم الفيضان المقبل، إلى اتفاق عادل بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، وبما يحقق مصالح الدول الثلاث”.

 

نرفض نهج “الأمر الواقع” بشأن سد النهضة

وأكد تطابق رؤية مصر والسودان بخصوص “رفض أي نهج يقوم على السعي لفرض الأمر الواقع وبسط السيطرة على النيل الأزرق، من خلال إجراءات أحادية لا تراعي مصالح وحقوق دولتي المصب، وهو ما تجسد في إعلان إثيوبيا عن نيتها تنفيذ المرحلة الثانية من ملء السد، حتى إذا لم نتوصل إلى اتفاق ينظم ملء وتشغيل هذا السد، وهو الإجراء الذي قد يهدد بإلحاق أضرار جسيمة بمصالح مصر والسودان”.

ذات صلة: إثيوبيا والسودان .. طبول الحرب تقرع على الحدود والخرطوم تريد أراضيها

وأضاف السيسي في كلمته، “بحثنا سبل إعادة إطلاق مسار المفاوضات من خلال تشكيل رباعية دولية تشمل الاتحاد الإفريقي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بجانب الأمم المتحدة، للتوسط في العملية التفاوضية”.

وأشار إلى أن هذه الآلية التي اقترحها السودان وأيدتها مصر، تهدف إلى دعم جهود الرئيس “فيليكس تشيسيكيدي” رئيس الكونغو الديمقراطية، والتعظيم من فرص نجاح مسار المفاوضات.

وتطرقت المباحثات بين الجانبين إلى الأوضاع بمنطقة الحدود السودانية الإثيوبية، واعتبرت الرئاسة المصرية أن “التحركات السودانية الأخيرة تأتي لبسط سيادة الدولة على حدودها الشرقية المتاخمة لإثيوبيا، وفي إطار احترام السودان للاتفاقيات الدولية المنشئة للحدود وسعيها الدائم لتأكيد سيادة الدولة بشكل سلمي ودون اللجوء للعنف”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى