الشأن السوري

روسيا تستلم المعابر بين قسد والأسد بدير الزور، وهجمات مزدوجة لداعش

تولت الشرطة العسكريّة الروسيّة، اليوم الجمعة، إدارة جميع المعابر في محافظة دير الزور الواقعة بين مناطق سيطرة قوّات سوريا الديمقراطية “قسد” وقوّات النظام، وذلك على إثر القتال الأخير الذي دار بين ميليشيات إيرانية وميليشيا الدفاع الوطني لأجل السيطرة على المعابر ومدينة “البوكمال” شرق المحافظة. بحسب “جاد الله” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور.

في حين، شن تنظيم الدولة “داعش” اليوم هجومين جديدين أحدهما على مواقع “قسد” قرب “بئر الملح” النفطي في بادية الجزيرة شرق دير الزور على الحدود العراقية مما أسفر عن سقوط جرحى من الطرفين، والهجوم الآخر استهدف مواقع قوّات النظام وميليشياتها في محوري باديتي “الكشمة وصبيخان” و “العشارة والقورية” مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى بصفوف النظام وأنباء عن أسر عدد منهم، بينما أرسلت قوّات النظام تعزيزات عسكريّة إلى بادية “الميادين” في محاولة لصدّ هجمات التنظيم التي امتدت لأكثر من محور من جهة بادية “الكشمة وصبيخان” شرق دير الزور.

وقال مراسلنا: إنَّ غارات جوّية يُعتقد أنّها تتبع لطائرات عراقية استهدفت قرية “الباغوز فوقاني” في ريف البوكمال، اليوم، مما أسفر عن سقوط جرحى مدنيين. كما استهدفت “قسد” بقذائف الهاون والمدفعية بلدتي “الباغوز والشعفة” فيما استهدفت مدفعية قوّات النظام باديتي “العشارة والبوكمال”، وبدوره تنظيم الدولة استهدف بقذائف صاروخية مواقع النظام على أطراف مدينة “القورية” ولم ترد معلومات عن حجم الأضرار.

وأمس الخميس، أكدت قيادة العمليات المشتركة، قيام طائرات حربية عراقية F16 بتنفيذ ضربة جوّية استهدفت غرفة عمليات لتنظيم داعش داخل الأراضي السورية، مما أسفر عن تدميرها بالكامل، وقتل عدد من العناصر. وذكر بيان القيادة أنّ المستهدفين كانوا “يخططون لعمليات إجرامية بالأحزمة الناسفة داخل العراق”. بحسب البيان.

نقطة تفتيش للجيش الحر قرب اعزاز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى