حالات اختناق الكلور تجاوزت المئة بالغوطة، وقتلى من الدفاع المدني
أعلن الدفاع المدني بريف دمشق، صباح اليوم الخميس الثامن من مارس / آذار الجاري، عن إخلاء فرق الإنقاذ (124) مدنياً بينهم أكثر من (مئة طفل وامرأة) أصيبوا بحالات اختناق جرّاء استهداف مروحيات النظام ببرميل يحوي مادة “غاز الكلور السام” في تمام الساعة التاسعة والربع مساء أمس الأربعاء، على المناطق السكنية الواقعة بين مدينتي “سقبا وحمورية” في الغوطة الشرقية، وتزامن ذلك مع قصف جوّي روسي مكثّف، وقصف براجمات صواريخ محمّلة بمادة الفوسفور المحرّمة دولياً.
هذا ويستمر نظام الأسد وحليفه الروسي بوتين، بالحملة العسكرية العنيفة على مناطق الغوطة الشرقية لليوم التاسع عشر على التوالي، حيث قُتل ثلاثة مسعفين “إسماعيل حشيش ومحمد حشيش وياسر صبحية” وأصيب أربعة متطوعين آخرين من الدفاع المدني السوري في مركز 114 جرّاء غارة جوية روسيّة استهدفت سيّارة إسعاف كانوا يستقلونها الليلة الماضية.
وفي سياق متصل، أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الغوطة “ضياء الشامي” بأنّ عشرات المدنيين أصيبوا صباح اليوم جرّاء القصف الجوّي على مدينتي عربين وسقبا وبلدتي حمورية وجسرين، كما أشار إلى أنّ رائحة الغازات السامّة امتدت ليلة أمس، إلى أحد الأقبية بين سقبا وجسرين والذي يتواجد فيه أكثر من (150) شخصاً، وتم تدارك الأمر من خلال استنشاق الأقمشة المبلّلة بالماء.
ويوم أمس، بلغت حصيلة الضحايا (91) قتيلاً وبذلك ارتفعت حصيلة الحملة إلى (٩٦٤) قتيلاً منذ الثامن عشر من شباط الماضي، وحتّى أمس الأربعاء في التسلل التالي: (١٩ قتيلاً – ٩٨ – ١١٩ – ٨٠ – ٩١ – ٣١ – ٦٢ – ٣٠ – ٣٢ – ٢٦ – ١٩- ١٩ – ٢٨ – ٣٥ – ٥٣ – ١٠٣- ٣٠ – ٩١) .
