قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مساء اليوم الثلاثاء، خلال مؤتمرٍ صحفي: “استمرت فظائع بشار الأسد ضد الشعب السوري بلا هوادة وهذا العام يصادف عشر سنوات من نضال السوريين للعيش بكرامة وحرية”.

بلينكن يتحدث عن انتهاكات حقوق الإنسان

وأضاف بلينكن: “دفعت الحرب في اليمن الملايين إلى الحاجة الإنسانية القصوى ومنعتهم من ممارسة العديد من حقوقهم الأساسية، كما أن فساد نيكولاس مادورو زاد من الأزمة الإنسانية الأليمة للشعب الفنزويلي”.

وتابع القول: “الحكومة الروسية استهدفت المعارضين السياسيين والمتظاهرين السلميين فيما ظل الفساد الرسمي مستشرياً، وفي الصين ارتكبت السلطات الحكومية إبادة جماعية ضد الإيغور ومعظمهم من المسلمين وجرائم ضد الإنسانية”.

وأوضح بلينكن أن “حقوق الإنسان مترابطة والحرمان من حق واحد يمكن أن يتسبب في تآكل النسيج الأوسع للمجتمع”.

وقال: “يمكن لانتهاكات حقوق الإنسان غير الخاضعة للرقابة في أي مكان أن تساهم في الشعور بالإفلات من العقاب ولهذا السبب وضعت إدارة بايدن حقوق الإنسان في مقدمة ومركز سياستها الخارجية، وسنستخدم كل الأدوات الدبلوماسية للدفاع عن حقوق الإنسان ومحاسبة المذنبين”.