الشأن السوريسلايد رئيسي

في سوريا .. نهاية مأساوية لامرأة على يد ابن زوجها الذي روادها فامتنعت عنه

 نشر الحساب الرسمي لوزارة داخلية سوريا، يوم أمس الأحد، تفاصيل جريمة بشعة وقعت على يد مراهق من مدينة طرطوس غرب سوريا، حيث قام بإنهاء حياة زوجة والده لأنها امتنعت عنه.

– جريمة بشعة في سوريا

وفي التفاصيل، قالت وزارة الداخلية في منشورها: “وردت معلومات إلى مدير منطقة طرطوس تفيد بوجود جثة عائدة لامرأة ضمن منزل بقرية بصيرة حيث تم الشخوص للمكان فوراً وتبين أن الجثة عائدة لامرأة بنهاية العقد الرابع من العمر ممددة على الأرض ضمن صالون المنزل تدعى ( فريال . ر )”.
 
وأوضحت الوزارة بأنه وبعد الكشف على الجثة تبين أنها مصابة بعدة طعنات بفروة الرأس مع وجود بقعة دماء حول رأسها”.
 
وأكد الوزارة أنه “تم استدعاء زوج المغدورة المدعو ( عبد المهيمن – ع ) وولديه ( محمود ) تولد 1997 و( عبد الملك ) تولد 2004”.
 
ومن خلال التوسع بالتحقيق معهم “اعترف عبد الملك بإقدامه على قتل المغدورة، فريال بعد محاولة مداعبتها مستغلاً غياب والده عن المنزل وعند محاولتها إبعاده قام بضربها على رأسها بواسطة كأس من الزجاج فسقطت على الأرض”، وذلك وفق منشور الوزارة.
 
وأضاف عبد الملك خلال اعترافاته، بأنه عندما سقطت زوجة والده على الأرض، قام بإمساك رأسها وضربها بزاوية فرن الغاز ضمن مطبخ المنزل وأخرج سكين ( موس كباس ) من جيبه وقام بطعنها عدّة طعنات في وجهها ورأسها حتى فارقت الحياة”.
 
وأشار إلى أنه قام بعد التأكد من وفاتها بغسل “موس الكباس” وسحب الجثة من المطبخ إلى الصالون محاولاً التمويه وتركها عند الباب، وبعدها غادر المنزل إلى المنطقة الصناعية بطرطوس لإثبات وجوده هناك وإبعاد الشبهة عنه”.

ونوهت وزارة النظام السوري، بأنه “تم التحرز على السكين أداة الجريمة وما زالت التحقيقات مستمرة وسيتم تقديمه إلى القضاء المختص لينال جزاءه العادل”.

– غضب واستنكار

أثارت الجريمة غضب واستنكار رواد مواقع التواصل الاجتماعي السوريين، حيث كتب أحد المعلقين: “مواليد 2004.. وعنده قدرة على القتل والأعمال القذرة يالطيف شو ترك حتى يكبر على ما يبدو الغريزة الحيوانية بتنولد مع بعض البشر وغياب العقل وضعف الإيمان يساهمان في نموها”.

بينما قال آخر: “عالأغلب إنو الفاعل هو محمود أو أبوه، وحطوها بعبد الملك لإنو قاصر وعقوبتو أخف، غالباً هيك حوادث بيحطو الأحداث بالواجهة”.

في حين، حمل أحد المعلقين وسائل التواصل الاجتماعي، مسؤولية الانحلال الأخلاقي لمثل هؤلاء الشباب، فعلق قائلاً: “هاد جيل التيك توك والإنترنت والإنحطاط الثقافي والأخلاقي، للأسف عم يتربو ع الوسخ والإجرام، وكلشي مباح عندن وموجود عالنت ما بقي ضمير يردعون ولا عقاب أهل يخافوا منه، الله يسترنا من الجاي”.

والجدير ذكره أنّ الجرائم والسرقات كثرت خلال الآونة الأخيرة، في المجتمع السوري وخاصةً في مناطق سيطرة النظام، وذلك نظراً للظروف التي خلفتها الأزمة، وفق ما حلله بعض الأخصائيين الاجتماعيين والقانونين.

مواضيع ذات صِلة : جريمة تهزّ حلب.. شاب يقتل والدة زوجته بغرفة نومها طعنًا

فقد علقت الباحثة الاجتماعية، كبرياء الساعور، في وقتٍ سابقٍ على قضية انتشار الجريمة، بالقول: “إن ارتفاع معدلات الجريمة في مناطق النظام السوري لا يعود إلى الأزمة الاقتصادية فقط، بل هي أحد تداعيات الأزمة الإنسانية، الأمر الذي تسبب بتصدع اجتماعي وتفكك للروابط الاجتماعية من خلال الحرب التي شنها النظام على المجتمع”.

شاهد أيضاً : يطارد زوجته في الشارع وينهي حياتها أمام الجميع..ويدخن سيجارة بجانبها

في سوريا .. نهاية مأساوية لامرأة على يد ابن زوجها الذي روادها فامتنعت عنه
في سوريا .. نهاية مأساوية لامرأة على يد ابن زوجها الذي روادها فامتنعت عنه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى