أخبار العالمسلايد رئيسي

“مليون دولار مقابل رأس بوتين” رجل أعمال روسي يوضح.. وجارة موسكو القوية تعيد النظر بعلاقتهما

نفى رجل الأعمال الروسي أليكس كونانيخين، أن يكون قد خصص مكافأة بمليون دولار “على رأس فلاديمير بوتين”.

مليون دولار مقابل رأس بوتين!

وقال رجل الأعمال الروسي: “تشير بعض التقارير إلى أنني وعدت بدفع ثمن اغتيال بوتين، إنها ليست صحيحة”.

وأضاف: “في حين أن مثل هذه النتيجة (اعتقال بوتين) ستحظى بالترحيب من قبل ملايين الأشخاص حول العالم، أعتقد أنه يجب تقديم الرئيس الروسي إلى العدالة فعلاً”.

كونانيخين قال أيضاً: “نشرت مجلة بيلد الألمانية، عرضي والآن الناس من ألمانيا يسألون كيف يمكنهم المشاركة”.

وكانت وسائل إعلام عالمية تناقلت خبر وعد رجل الأعمال الروسي، في تدوينة عبر موقع “لينكد إن” بمنح مليون دولار لمن يأتي برأس فلاديمير بوتين معتقلاً لغرض تقديمه إلى العدالة، وفقاً لما نقلته صحيفة “إندبندنت” البريطانية.

كما أضاف في التدوينة: “أعد بدفع مليون دولار للضباط الذين يمتثلون لواجبهم الدستوري ويعتقلون بوتين كمجرم حرب بموجب القوانين الروسية والدولية”.

وأكمل: “بوتين ليس رئيس روسيا لأنه وصل إلى السلطة بعد عملية خاصة لتفجير المباني السكنية في روسيا ثم انتهك الدستور بإلغاء الانتخابات الحرة وقتل خصومه”.

اقرأ أيضًا: انقلب عليه فجأةً.. بوتين يخسر أكبر حليف له داخل الاتحاد الأوروبي

الصين تعيد النظر في علاقتها مع روسيا

على صعيدٍ آخر، قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن الصين التي كانت تقول في الماضي إن “صداقتها مع روسيا لا حدود لها، أجبرها الغزو الروسي لأوكرانيا على إعادة ضبط سياستها الخارجية مع ما يتوافق مع مصالحها”.

وأوضحت الصحيفة أن الرئيس الصيني شي جين بينغ، كان هدفه من الاصطفاف مع الرئيس فلاديمير بوتين، تشكيل جبهة موحدة ضد الولايات المتحدة الأمريكية، لكن بكين ترى أن الغزو الروسي الحالي لأوكرانيا يجبرها على ضبط سياستها الخارجية حتى لا تخاطر بالإضرار أكثر بعلاقاتها مع واشنطن.

بحسب “وول ستريت جورنال” ، يتخوف المسؤولون الصينيون من أن يكون للتقارب مع روسيا عواقب على حساب علاقات بكين بدول أخرى.

ونقلت عن يقول يون سون، مدير البرنامج الصيني في مركز ستيمسون وهو مركز أبحاث في واشنطن، قوله إن “حرص الصين على إقامة تحالف قوي مع روسيا لمواجهة الولايات المتحدة جعلها تذهب فى اتجاه خطير”.

وأشار سون إلى أن بكين تجد نفسها الآن في وضع “محرج إذ تحاول الحفاظ على علاقاتها مع روسيا، في وقت تغزو فيه موسكو جارتها كييف”.

وبمجرد بدء الغزو الروسي للأوكرانيا، اختفت القيادة الصينية عن الأنظار، لكن بعد فترة بدأت التصريحات الصينية تخرج للعلن وتحاول توضيح العلاقات مع روسيا، وفقاً للصحيفة.

كذلك، تشير الصحيفة إلى أن الصين امتنعت عن تقديم المساعدة لروسيا، وتمتثل للعقوبات المالية التي فرضت عليها خوفا من فقدان القدرة على الوصول إلى النظام التجاري العالمي الذي يهيمن عليه الدولار.

وفي تطورٍ مفاجئ في العلاقات بين البلدين الأسبوع الماضي، أوقف مصرفان صينيان تمويل مشتريات للسلع الروسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى