هجوم على قاعدة لـ الباسيج في إيران تزامنًا مع احتفالات “ذكرى الثورة”

قُتل عنصر من الحرس الثوري الإيراني وأصيب ستة آخرين، اليوم السبت، في هجوم على قاعدة لقوات “الباسيج” في بلدة نيكشهر الواقعة في إقليم سيستان بلوشستان جنوب شرقي إيران، بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الأربعين لـ “الثورة الإسلامية”.

المستهدفون أفراد الحرس الثوري:

وقال “محمد هادي مرعشي” نائب حاكم إقليم سستان لوكالة إرنا: إنَّ “قاعدة لقوات الباسيج تعرضت لإطلاق نار، صباح اليوم، وقتل شخص وأصيب خمسة من أفراد الحرس الثوري المسؤولين عن الاتصالات كانوا يعملون على تركيب خطوط في القاعدة، فيما تسير احتفالات ذكرى الثورة بشكل سلمي”.

وذكر رئيس قسم الطوارئ في مستشفى إيرانشهر، محمود رضا ناصح: أنّه وبعد وقت قصير من وقوع الحادث، “أصيب شخص سادس بجروح في موجة من إطلاق النار”.

المهاجمان استهدفا العرض الصباحي في القاعدة:

قال النائب العام في نيكشهر “محسن غلام محمدي” لوكالة أنباء مهر: إنَّ القتيل كان “عضوًا في الحرس واسمه مرتضى علي أحمد”، مشيرًا إلى أنَّ حالة اثنين من الجرحى حرجة.

وأضاف: أنَّ المهاجمين استهدفا “العرض الصباحي في القاعدة” وفرَّا عقب الهجوم، تاركين خلفهما “كميات من العتاد، وأحزمة ناسفة وقنابل يدوية، وسلاحًا رشاشًا”.

جيش العدل يتبنّى الهجوم:

أعلن ما يُسمى بـ “جيش العدل” مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف قاعدة قوات الباسيج الإيرانية، بحسب وكالة تسنيم للأنباء.

ويوم الثلاثاء الفائت، أعلن جيش العدل، مسؤوليته عن تفجيرين أصابا ثلاثة من رجال الشرطة أمام مركز للشرطة في مدينة زاهدان عاصمة سستان بلوشستان.

وبدأت إيران أمس الجمعة احتفالات تستمر عشرة أيام بمناسبة ذكرى الثورة الإسلامية عام 1979 التي أطاحت بشاه إيران رضا بهلوي المتحالف مع الغرب.

وينظر المسؤولون الإيرانيون إلى جيش العدل بوصفه “جماعة إرهابية”، فيما يقول الجيش: إنَّه يخوض الصراعات المسلَّحة مع الحكومة الإيرانية بسبب التمييز والظلم الذي يقع على أهل السنة في منطقة سيستان بلوشستان.

المصدر: (وكالات)