درعا – مدينة الشيخ مسكين :: معركة “أدخلوا عليهم الباب”

صرح ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ أبو ﺭﻋﺪ ﺍﻟﻌﺒﺴﻲ – ﻗﺎﺋﺪ أركان ﻟﻮﺍﺀ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻮﻝ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﺠﺒﻬﺔ ﺛﻮﺍﺭ ﺳﻮﺭﻳﺎ
ﻣﻨﺬ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻭﻥ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻼﺕ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺰﺣﻒ ﻭ الانتشار ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺴﻜﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻭ ﺿﺮﺏ تجمعات قوات ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
حيث أعلنت كلا من قيادة جبهة الشام الموحدة والفيلق الأول عن بدء معركة “ادخلوا عليهم الباب ,لتحرير قلب حوران . مدينة الشيخ مسكين ( حواجز الناحية والجسر وبرج 8 آذار ,مركز الشرطة العسكرية ,مخفر الشرطة ,الحواجز داخل مدينة الشيخ مسكين وفي محيطها.
فدارت صباح اليوم اشتباكات عنيفة بين كلا من أبطال جبهة الشام الموحدة والفيلق الأول ضد قوات النظام التي كانت تحتل الحي الشرقي من المدينة مما أجبر قوات النظام على التراجع بعد أن تمكن أبطال الجبهة الجنوبية من تدمير دبابتين واغتنام عربة بي إم بي وقتل عددا من عناصر قوات النظام وجرح آخرين منهم مما دفع قوات النظام إلى التراجع والانسحاب من الحي الشرقي من المدينة ..
———-
كما أعلنت حركة المثنى الإسلامية عن بدء غزوة ( نصرة المسلمين في مدينة الشيخ مسكين )
لتحرير عدة نقاط من أهمها : ( تل حمد – بناية الساحر – المشتل – كتيبة الميكا .. )
الفصائل المشاركة : كتيبة سعد – كتيبة أمة واحدة – سرايا أجناد الحق- الغوطة الغربية – لواء عمر المختار – لواء فرسان حوران
وبعد إعلان معركة ادخلوا عليهم الباب من قبل ألوية وكتائب الجبهة الجنوبية وحين بدء المعركة جن جنون النظام بقصف مدينتي الشيخ مسكين و إبطع من عدة مصادر بالصواريخ وقذائف الهاون ..
و قام أيضا لواء عامود حوران ومدفعية سجيل بدك معاقل قوات النظام داخل الفوج 175 وضرب مواقع قوات النظام في كل من المساكن والشرطة العسكرية واللواء٨٢ واللواء١١٢بإزرع مساندة لأبطال الجبهة الجنوبية في مدينة الشيخ مسكين ..
كما تم استشهاد المجاهد أبو يعقوب الأردني من أبطال جبهة النصرة في معركة تحرير الشيخ مسكين..
وإصابة الأمير العسكري العام لجبهة النصرة في درعا أبو خليفة الأنصاري إصابة خفيفة ..
————-
موقع مدينة الشيخ مسكين وأهميته استراتيجيا ::
تتوسط مدينة الشيخ مسكين سهل حوران الواسع في جنوبي سوريا وبارتفاع 800م عن سطح البحر تقريبا.
تتبع المدينة إداريا لمحافظة درعا وتبعد عن مركز المحافظة مدينة درعا حوالي 22 كم، بينما تبعد عن العاصمة دمشق حوالي 77كم و65 كم عن السويداء و8 كم عن مدينة ازرع و4كم عن مدينة نوى.
الشيخ مسكين رابع أكبر مدن حوران بعدد سكانها بعد مدن درعا ونوى والصنمين وهي عقدة مواصلات هامة تربط محافظات المنطقة الجنوبية (درعا – دمشق- السويداء – القنيطرة) وهي أيضا نقطة الوصل بين نوى، و ازرع، و إبطع، و داعل، و الصنمين.
هذا الموقع الاستراتيجي الهام جعل من مدينة الشيخ مركزا للحشد العسكري والمخابراتي و التابعين لقوات النظام مما أدى إلى حصار المدينة والتنكيل بأهلها وارتكاب المجازر بحقهم واعتقال الكثير من أبنائها وتهجير غالبية عائلاتها لكنها بقيت تقاوم ومنذ الأسابيع الأولى للثورة , وخلال الأيام القليلة الماضية شنت قوات النظام هجمة وحشية على المدينة ,بالقصف المكثف للطيران الحربي والمروحي إضافة لاستخدام مختلف أنواع الأسلحة الفتاكة ضد المدنيين الذين استخدمتهم قوات النظام في الجبهة الشمالية والشرقية دروعا بشرية خوفا من هجمات الثوار كذلك احتلت كل المنازل على امتداد طريق الشيخ مسكين – ازرع و تحصنت بها بعد أن طردت أصحابها المدنيين منها .