أخبار العالمسلايد رئيسي

أزمة الصين والاتحاد الأوروبي…بكين تستدعي السفيرة البريطانية لديها وتقدم لها احتجاجاً بخصوص “شينجيانغ”

عمّقت سلسلة الإجراءات المتبادلة مؤخراً من أزمة الصين والاتحاد الأوروبي، إذ لم يتأخر رد بكين على فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد أربعة مسؤولين صينيين بسبب مسؤوليتهم عن انتهاكات بحق أقلية الأويغور المسلمة.

تفاقم أزمة الصين والاتحاد الأوروبي

استدعى نائب وزير الخارجية الصيني، تشين قانغ، اليوم الثلاثاء، السفيرة البريطانية في بكين، كارولين ويلسون، وقدم لها احتجاجاً على العقوبات التي فرضتها بريطانيا على الصين، بخصوص إقليم شينجيانغ.

وأفادت وكالة “شينخوا” الصينية بأنّ تشين أعرب نيابة عن الحكومة الصينية عن “إدانته الشديدة للعقوبات أحادية الجانب التي يفرضها الجانب البريطاني بذريعة ما يسمى بقضايا حقوق الإنسان في شينجيانغ”.

وشدّد نائب وزير الخارجية الصيني، على أنّ حكومة بلاده “لا تتزعزع في تصميمها على حماية سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية، وستقوم برد ضروري ومشروع على فعل بريطانيا الخاطئ”.

اقرأ أيضاً: وزيرا خارجية روسيا والصين يرفضان العقوبات الغربية ويتحدثان عن قضايا متفق عليها

استدعاء سفير الاتحاد الأوروبي في بكين

وكانت الخارجية الصينية استدعت في وقت سابق من اليوم سفير الاتحاد الأوروبي لديها، نيكولا شابوي، لتقديم “احتجاج قوي” على العقوبات التي فرضها الاتحاد على مسؤولين صينيين، بحجة انتهاك حقوق الإنسان في الإقليم.

وأعلنت بكين، أمس الاثنين، قراراً يقضي بمنع عشرة أوروبيين من دخول أراضيها بينهم خمسة أعضاء في البرلمان الأوروبي وأربعة كيانات.

 

عقوبات “غير مقبولة”

من جانبه وصف وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عقوبات بكين بأنها “غير مقبولة” و “لن تغير شيئا في عزم الاتحاد الأوروبي على الدفاع عن حقوق الإنسان”.

الجدير ذكره، أنّ الحكومات الغربية تسعى من خلال اتخاذها سلسلة الخطوات الأخيرة، لمحاسبة الصين على “الاعتقالات الجماعية لمسلمي الأويغور” في إقليم شينجيانغ بشمال غرب البلاد.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى