فرعون أخناتون بملامح حقيقية.. بعد إعادة بناء الوجه في صقلية
قال موقع “لايف ساينس”، اليوم الأربعاء، إن علماء من مركز أبحاث الأنثروبولوجيا الجنائية وعلم الأمراض القديمة وعلم الآثار البيولوجية (FAPAB)، في صقلية (إيطاليا) قاموا بإعادة بناء وجه فرعون أخناتون، والد توت غنج آمون.
ملامح فرعون أخناتون الحقيقية
وذكر أنه قد تم العثور على رفات فرعون أخناتون بعام 1907 في وادي الملوك، على بعد أمتار قليلة من مقبرة، توت عنخ آمون.
وأشار إلى أن الفرصة أتيحت للباحثين لإجراء التحليل الجيني، وأكدوا أن الصلة التي تجمع بين الشخصين، أي بين فرعون أخناتون، وتوت عنخ آمون، هي صلة الوالد والإبن.
ومن المعروف أن والد توت عنخ آمون هو أخناتون الذي تولى العرش بين 1335 – 1353 قبل الميلاد، وبدأ إصلاحات واسعة النطاق حاول إدخال دين “التوحيد” في مصر، ولكن بعد وفاته رُفضت جميع التعهدات ونُسيت.
قام العلماء بعدة محاولات لاستعادة وجه أخناتون، وكانت المحاولة الأخيرة هي الأكثر دقة، لم يضيف المصممون الشعر أوالمجوهرات أوغيرها من التفاصيل إلى الصورة من أجل التركيز بشكل كامل على الملامح.
اقرأ أيضاً : أور الأثرية في العراق تشهد حدثاً لم يكرره التاريخ ل 4 آلاف عام
أنسجة وجلد لمظهر طبيعي للوجه
وأوضح الخبراء أنهم قاموا بنمذجة عضلات الوجه ووصلات الجمجمة وفقًا لقوانين التشريح، ثم وضعوا الجلد، واستند سُمك الأنسجة على القيم المتوسطة المحددة علمياً.
King Tut’s father revealed in stunning facial reconstruction https://t.co/R7zR8OhyrG pic.twitter.com/IGkwEQrRAv
— Live Science (@LiveScience) March 24, 2021
ومن المعروف أن جثة أخناتون عثر عليها في قبر متواضع للغاية، خالٍ من أية زخارف، و تم الحفاظ على التعاويذ السحرية التي تحمل اسم أخناتون على الجدران.
بعد وفاة أخناتون (ابن أمنحوتب الثالث) تم تحنيطه، لكن الأنسجة كانت محفوظة بشكل سيء للغاية وتفككت في أيدي العلماء، ولم يتبق سوى الهيكل العظمي.
وقد أعرب بعض العلماء عن شكوكهم في أن العظام تعود لأخناتون، لأن التحليل أظهر أن صاحبها توفي عن عمر 26 عامًا أو حتى أقل، ولكن أخناتون، وفقاً للأحداث التاريخية، حكم مدة 17 عاماً وكان أباً لعدة أطفال.
