أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

مصر تجدد تمسكها بدعم مقترح وساطة رباعية لحل أزمة سد النهضة

شدّد وزير الري والموارد المائية المصري محمد عبد العاطي، اليوم الأحد، تمسّك بلاده بحقوقها المائية، مؤكداً على أنّ بلاده تدعم مجدداً مقترح الخرطوم المتعلٌّق بـ تشكيل لجنة رباعية لحل أزمة سد النهضة بين إثيوبيا والسودان ومصر، رغم رفض أديس أبابا هذا المقترح أكثر من مرة.

مصر تجدد تمسكها بدعم مقترح وساطة رباعية لحل أزمة سد النهضة
مصر تجدد تمسكها بدعم مقترح وساطة رباعية لحل أزمة سد النهضة

القاهرة تدعم مقترح الخرطوم لحل أزمة سد النهضة

وخلال لقاءٍ جمعه بالسفير الأمريكي المبعوث إلى السودان دونالد بوث، عبّر وزير الري المصري عن رغبة بلاده في استكمال المفاوضات.

واستعرض خلال الاجتماع مع المسؤول الأميركي تاريخ المفاوضات خلال السنوات الماضية، والموقف الراهن إزاء المفاوضات، ورغبة مصر الواضحة في استكمالها، مع التأكيد على ثوابت مصر في حفظ حقوقها المائية.

اقرأ أيضاً: الخارجية الإثيوبية ترفض الوساطة الأممية بملف سد النهضة وتؤكد على الدور الإفريقي

تشكيل لجنة رباعية

إلى ذلك، أكد دعم مصر الكامل للمقترح السوداني والداعي لتشكيل رباعية دولية تقودها الكونغو الديمقراطية وتشارك فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة للتوسط بين الدول الثلاث، مشيرا إلى أهمية أن تتسم المفاوضات بالفعالية والجدية لتعظيم فرص نجاحها.

وأشار إلى أنّ الإجراءات الأحادية التي يقوم بها الجانب الإثيوبي فيما يخصُّ ملء وتشغيل سد النهضة سينتج عنها تداعيات سلبية ضخمة، الأمر الذي يجعل من هذا السد أحد التحديات الكبرى التي تواجه مصر حالياً، في وقت تعاني فيه مصر من شح مائي حاد يقابله وفرة مائية في إثيوبيا.

 

اقرأ أيضاً: إثيوبيا تعتبر الوساطة الرباعية بشأن سد النهضة “خدعة”… والسودان يستعد للأسوأ

التوصل لاتفاق قانوني عادل وملزم

كما أكد أن مصر تدعم التنمية في جميع دول حوض النيل، لافتا إلى ضرورة السعي لتحقيق المنفعة للجميع من خلال التوصل لاتفاق قانوني عادل وملزم للجميع يلبي طموحات الدول في التنمية.

يُشار إلى أن مصر تعتمد بما يصل إلى نسبة 97 في المئة في مياه الشرب والري على مياه النيل.

وكان السودان قد أعلن في كانون الثاني/يناير الماضي أن تنفيذ إثيوبيا المرحلة الثانية من عملية تعبئة السد دون اتفاق يهدد حياة 20 مليون سوداني.

وطرحت الخرطوم الشهر الماضي وساطة رباعية تتكون من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية لحل الخلاف.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى