تعزيزات عسكرية للفرقة الرابعة إلى درعا وتهديد بالتصعيد العسكري إذا لم تنفّذ اللجان المركزية شرطاً
وصلت تعزيزات عسكرية للفرقة الرابعة إلى درعا، مساء أمس الجمعة، وانتشرت في مواقع قوات النظام السوري بمدينة درعا والريف الغربي.
تعزيزات عسكرية للفرقة الرابعة إلى درعا
ونقلت مواقع محلية أخباراً عن اجتماع دار بين قياديي الفرقة الرابعة التي يقودها، ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري، وعددٍ من متزعمي المجموعات المحلية التي انضمت للفرقة في درعا.
وبحسب موقع “تجمع أحرار حوران”، فقد طالب قياديي الفرقة الرابعة من اللجان المركزية بريف درعا الغربي، وهي لجان تابعة للمعارضة، تسليم عددٍ من الشبّان الفارين من الفرقة والمطلوبين للخدمة العسكرية بمدن طفس والمزيريب اليادودة ويقدر عددهم بنحو 100 شاب.
وذكرت مصادر محلية أن التعزيزات التي استقدمتها قوات النظام السوري متمثلةً بالفرقة الرابعة، كانت عبارة عن دبابات ومصفحات وجنود تمركزت في الملعب البلدي بمدينة درعا.
4th Division again going to Darra pic.twitter.com/jZ3fveWFBo
— ZOKA (@200_zoka) January 21, 2021
اقرأ أيضاً: انطلاقاً من درعا… روسيا تساوم بملف المعتقلين تهيئةً لـ الانتخابات الرئاسية وفق لرؤيتها
مشروع إيراني للسيطرة على الحدود
وبحسب ذات المصادر فإنّ الفرقة الرابعة تسعى لتأمين طريقين لها هما طريق درعا جلين بالمرحلة الأولى والسيطرة عليه تماماً من خلال نشر حواجز لها هناك، وطريق جلين الشجرة بالريف الغربي بالمرحلة الثانية.
وهدد قياديي الفرقة الرابعة بالتصعيد العسكري بدرعا في حال قررت اللجان المركزية المتحدثة باسم المعارضة معارضة وجودها وخططتها، والتي تشير المصادر المحلية إلى أنّ إيران تقف خلفها.
وتسعى الفرقة الرابعة بدعمٍ إيراني إلى السيطرة على كامل الريف الغربي ومدينة درعا والحدود الأردنية، حيث يعمل قيادييها على مشاريع تمرير وتجارة المخدرات والسلاح بين الحدود إلى جانب ميليشيات إيرانية توصل هذه المواد إليهم.
وتصطدم هذه المشاريع منذ سيطرة النظام السوري على درعا عام 2018، بوجود مقاتلي فصائل المعارضة الذين انضموا إلى قوات النظام السوري شكلياً وحافظوا على سلاحهم بينما استمروا بالتصدي للمشروع الإيراني بمناطقهم.
يشار إلى أنّ روسيا عقدت اجتماعات مؤخراً مع قياديي المعارضة واللجان المركزية بدرعا بهدف تهدئة الأجواء وتهيئتها لضمان إجراء انتخابات الرئاسة بسلاسة بالمحافظة الجنوبية ذات التعقيد الجيوسياسي الكبير.
