الشأن السوري

مدينة مضايا في ريف دمشق تجدد الهدنة من جديد مع قوات النظام

بعد العديد من الهدن التي قام بخرقها نظام الأسد في مضايا من خلال القصف والبراميل واستهداف البلدة بشتى الأسلحة, فبعد العديد من الإجتماعات التي قام بها المجلس المحلي ووجهاء البلدة في القصر الجمهوري بمرافقة عملاء النظام ووسطائه قامت قوات النظام بإبرام هدنة جديدة في البلدة “هو المستفيد الأكبر فيها”, حيث طرح العديد من الشروط على وجهاء البلدة أجبرهم على الموافقة عليها أو ستستمر قوات النظام بقصف البلدة وملاحقة المسلحين فيها.

حيث كانت شروط قوات النظام وبنوده:

1- تسليم عدد من المسلحين لتسوية وضعهم

2- دخول المواد التموينية إلى البلدة

3- توقف القصف عن البلدة

4- اعتبار منطقة “الوزير” منطقة عسكرية حيث تعتبر منطقة “الوزير” منطقة تعج بالنازحين والسكان فيما اعتبرتها قوات النظام منطقة لتجمع للمسلحين والارهابيين حيث استهدفتها العديد من المرات بالبراميل والقذائف ودوماً الشهداء من الأطفال والنساء والمدنيين

5- الطلب من المسلحين الذين لا يريدون تسوية أوضاعهم الخروج من البلدة.

بنود هي من “الصعب المستحيل” إن صح التعبير ولكن أهالي مضايا مُجبرين على الموافقة للحفاظ على سلامة المدنيين وأهالي البلدة من حقد النظام وإجرامه

والجدير بالذكر دخلت الفضائية السورية البارحة إلى البلدة وقامت بالعديد من اللّقاءات مع المدنيين وصًورت مناطق في البلدة على أنها مهادنة للنظام بشكل تام حيث أظهرت على قنواتها خلال العرض أن الهدن تستمر في بلدات الريف الدمشقي على أتم وجه وبدون معوقات هذا ما يعكس كذب النظام وتضليله المستمر وإجباره المدنيين على الانصياع وراء رغباته تفادياً للموت الذي يلاحقهم.

5019721c99031

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى