أخبار العالمسلايد رئيسي

بعد اتفاق الصين وإيران.. واشنطن تحذر من أي محاولة “التفاف على العقوبات”

شددت الولايات المتحدة، الأربعاء، على أنها ستتعامل مع أي محاولة “للالتفاف على العقوبات” المفروضة على إيران، وذلك بعد اتفاقية “التعاون الاستراتيجي” التي أبرمتها بكين وطهران الأسبوع الماضي.

اتفاقية مناهضة لواشنطن

وكان عدد من المحافظين الأمريكيين رأوا في هذه الاتفاقية التي وقعت السبت، دليلًا على بروز محور جديد مناهض لواشنطن.

والأربعاء، اكتفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس بالقول للصحافيين “لن نعلق على مناقشات ثنائية محددة”، في موقف يوحي بان إدارة بايدن تتوخى عدم إلقاء الزيت على النار في هذا الملف، خاصة وأن الولايات المتحدة ترى أن هناك مصالح مشتركة مع الصين في الملف النووي الإيراني.

وحرص برايس على التذكير بأن العقوبات الأمريكية على إيران ما زالت “سارية المفعول” بانتظار توصل واشنطن وطهران إلى تفاهم ينقذ الاتفاق الدولي الذي وُقّع في 2015 بشأن الملف النووي الإيراني.

تحذير من التفاف على العقوبات

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكي، “سنتعامل مع أي محاولة للالتفاف على هذه العقوبات”، دون أن يشير إلى الاتفاق الصيني – الإيراني على وجه التحديد. وأضاف “كما تعلمون فإن المنافسة هي ما يحدد علاقتنا مع الصين، لكن لدينا في بعض الحالات مجالات ضيقة من الاصطفاف التكتيكي”.

وتابع “يصدف أن تكون إيران واحدة منها. الصين برهنت عن تعاون في جهود احتواء البرنامج النووي”.

واعتبر المتحدث الأمريكي برايس، أن “لا مصلحة لبكين حتمًا في أن ترى إيران تطور سلاحًا نوويًا، مع ما قد يخلفه ذلك من تأثير مزعزع للاستقرار بشكل كبير على منطقة تعتمد عليها الصين”.

والصين هي من الدول الكبرى التي وقعت الاتفاق النووي الإيراني في 2015 في فيينا مع كل من الولايات المتحدة وروسيا وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة بالإضافة إلى إيران.

ذات صلة: بايدن في أول تعليق على اتفاق التعاون بين الصين وإيران

 

وأبدت إدارة بايدن استعدادها للعودة إلى الاتفاق، مشترطة أن تعود إيران أولًا إلى الوفاء بالتزاماتها، في المقابل، تشدد إيران على أولوية رفع العقوبات عنها، مؤكدة أنها ستعود للالتزام في حال قامت الولايات المتحدة بذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى