الشأن السوريسلايد رئيسي

ردود فعل غاضبة تجاه ترحيل “خنساء حوران”… والأردن يلتزم الصمت

أبلغت السلطات الأردنية 3 لاجئين سوريين بترحيلهم من الأردن، خلال 14 يوماً، على رأسهم المعتقلة السابقة لدى النظام السوري حسنة الحريري المُلقبة بـ “خنساء حوران”.

 

ترحيل خنساء حوران قسراً

ولاقى قرار السلطات الأردنية ردود فعل غاضبة على شبكات التواصل الاجتماعي، أبرزها تغريدات لقادة في المعارضة وناشطين سوريين ناشدوا السلطات الأردنية من أجل إيقاف ترحيل الحريري وجميع السوريين من أراضي المملكة.

اقرأ أيضاً: الأردن يقرر تمديد صلاحية وثائق اللاجئين وطالبي اللجوء والمفوضية السامية للأمم المتحدة ترحب

الحريري تواجه خطر الاعتقال

وأطلق الناشطون تحذيراتٍ من أنّ الحريري تواجه خطر الاعتقال من قبل النظام السوري، في حال إرغامها على العودة إلى سوريا.

https://twitter.com/AbdullahHoumse/status/1377744516845875207?s=19

يذكر أن الحريري اعتقلت في كمين لقوات النظام السوري في 2012، وأفرج عنها في صفقة تبادل أسرى بين قوات النظام والمعارضة السورية المسلحة في 2013.

ترحيل "خنساء حوران"
ترحيل “خنساء حوران”

وبعد خروجها من السجن وجدت اثنين من أبنائها وزوجها وأزواج بناتها قضوا إما في معتقلات النظام أو في معارك ريف درعا، فأطلق عليها الناشطون “خنساء حوران”.

ترحيل "خنساء حوران"
ترحيل “خنساء حوران”

اقرأ أيضاً: داخلية النظام السوري تصدر تعميماً حول عودة اللاجئين السوريين والأردن يوضّح من جهته

لا تعليق رسمي من السلطات الأردنية

ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من السلطات الأردنية على خبر الترحيل وأسبابه.

ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، بينما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إلى المملكة منذ اندلاع النزاع في سوريا بنحو 1.3 مليون.

وتقول عمان إن استضافة هؤلاء كلف المملكة أكثر من 10 مليارات دولار حتى نهاية عام 2017.

مع مرور عشر سنوات على اندلاع الحرب في سوريا، قال ممثل برنامج الأغذية العالمي والمدير القطري في الأردن ألبرتو كوريا مينديز إنه “وفقا لتقديرات برنامج الأغذية العالمي، يعاني ربع اللاجئين في جميع أنحاء الأردن من انعدام الأمن الغذائي و65 بالمئة على حافة انعدام الأمن الغذائي، وهي زيادة كبيرة منذ بدء وباء كورونا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى