الشأن السوريسلايد رئيسي

ميليشيا إيرانية جديدة تصل إلى تدمر وانشقاقات بصفوف قوات النظام السوري هناك

وصلت صباح اليوم السبت، مجموعة عناصر من ميليشيا إيرانية جديدة إلى مدينة تدمر، وتمركزت بشكل مؤقت في مقرات لواء فاطميون وحزب الله العراقي في المنطقة.

حركة نجباء في تدمر

وأفادت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، نور الجاسم، بأن هذه الدفعة تعتبر الأولى التي تصل من حركة نجباء المدعومة من الحرس الثوري الإيراني، إلى البادية السورية للانتشار إلى جانب ميليشيا لواء فاطميون وحزب الله العراقي.

وأوضحت أن عدد العناصر الذين وصلوا صباح اليوم، نحو 40 عنصرًا، بينهم قيادات عراقية، وجرى توزيعهم على المقرات والثكنات التابعة للميليشيات المدعومة من قبل إيران في المنطقة.

اقرأ أيضاً: خاص|| حواجز جديدة للميليشيات الإيرانية على طريق دير الزور تدمر.. ومصدر يكشف هدفها

 

وتحاول الميليشيات المدعومة من الحرس الثوري الإيراني فرض سيطرتها الكاملة على مناطق وبلدات البادية السورية بهدف شق طريق بري من دير الزور إلى ريف دمشق، ونحو حمص، للحد من الهيمنة الروسية في المنطقة.

انشقاق في “الدفاع الوطني” وانضمام لـ ميليشيا إيرانية

ويوم أمس، وقع انشقاق خمسة عناصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” برفقة قيادي في صفوف الدفاع، في بلدة السخنة بريف حمص الشرقي، وتوجهوا للانضمام مع لواء فاطميون المدعوم إيرانيًا.

وسبق عملية الانشقاق تنسيق مسبق بين العناصر المنشقة والقيادة المحلية للواء فاطميون في البادية السورية، لتجري عملية الانشقاق بعد طلب العناصر إجازات من الدفاع الوطني.

وأكد قيادي في لواء فاطميون بأن العملية جرت في بلدة السخنة في البادية السورية، وعلى الفور، جرى ترحيلهم نحو ريف دير الزور الشرقي بهدف تأمينهم هناك.

وأشار إلى أن هذه العملية هي الثالثة من نوعها التي تجري في صفوف الدفاع الوطني والفيلق الخامس وتكون الوجهة لواء فاطميون وحزب الله العراقي، بسبب تردي الوضع المعيشي للعناصر المنضوية تحت راية “الدفاع الوطني”.

ويتقاضى عناصر ميليشيا الدفاع الوطني 75 ألف ليرة سورية، بينما تحصل عناصر ميليشيا لواء فاطميون على 250 ألف ليرة سورية في تدمر ومنطقة السخنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى