مسؤولة مغربية تشعل توتراً بعد حديث عن وثائق تخص الجزائر
اشتعل الجدل عبر مواقع التواصل، بين ناشطين من الجزائر وآخرون من المغرب، بعد تصريحات مسؤولة مغربية عن وثائق تخص الجزائر.
مسؤولة مغربية تثير الجدل مع الجزائر
ونقلت وسائل إعلام مغربية خلال ندوة في مقر وكالة الأنباء المغربية الرسمية، عن مديرة الوثائق الملكية (الأرشيف)، بهيجة السيمو، قولها : إن الهيئة التي تشرف عليها تمتلك وثائق تثبت أن الصحراء الشرقية -وهو اسم يطلقه مغاربة على أجزاء من غرب الجزائر- بأنها مغربية.
وجاء في مداخلتها رداً على سؤال صحفي: “بالنسبة للوثائق المتعلقة بقضية الصحراء، هي متوفرة جداً جداً جداً، في المغرب” ثم تابعت: “وحينما أقول الصحراء، أعني بها الصحراء بين مزدوجتين الغربية، والشرقية أيضاً”.
وأضافت: يمكنكم الاطلاع عليها منذ الغد” قبل أن توجه كلامها للصحفي الذي طرح سؤالاً يتعلق بالأرشيف حول قضية الصحراء بالقول “أنا في انتظارك.. يجب أن تأتي وتطلع عليها”.
كما أشارت إلى أن الوثائق التي تحدثت عنها تتضمن رسوما واتفاقيات دولية بالخصوص ورسائل متبادلة منذ العصر الوسيط حول قضية الصحراء.
تصريحات زادت التوتر
وعلى إثر تلك التصريحات اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي جدلاً، حيث كتب المحلل الجزائري، تواتي دحمان، قائلاً: إن “تصريح المسؤولة المغربية “سيزيد دون شك من توتر العلاقات بين الجزائر والمغرب”.
وبحسب ما نقلت وسائل إعلام فإن “حرب الرمال” التي اندلعت بين المغرب والجزائر عقب التحرير من الاستعمار الفرنسي، وكانت في منطقة الصحراء انتهت عقب الاتفاق عام 1972، بينما لا تزال المشاكل والتوترات بين البلدين مستمرة حتى اليوم.
