أخبار العالم

الدفاع البريطانية تكشف السبب الذي يعيق هجمات الروس بأوكرانيا

مع دخول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شهرها العاشر دون توقف أو وجود بوادر حل قريبة، كشفت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم السبت، في تقريرٍ لها السبب الذي يعيق هجمات الروس بأوكرانيا، فيما أعلن رئيس الوزراء الإيطالي السابق ماريو دراغي، أن الشخص الوحيد الذي بيده إنهاء الصراع هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

الدفاع البريطانية تصدر تقريراً

ومع تقلّصها إلى حد ما في الآونة الأخيرة، كشفت وزارة الدفاع البريطانية أن النقص في الذخائر يظل على الأرجح العامل الرئيسي الذي يحد من العمليات الهجومية الروسية على أوكرانيا.

وأضافت الوزارة عبر حسابها على منصة تويتر، أن محدودية توافر “صواريخ كروز” قلصت أيضاً من الهجمات الروسية ضد البنية التحتية الأوكرانية.

كما ذكرت أن روسيا عززت قوتها في أوكرانيا بعشرات الآلاف من جنود الاحتياط منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وجاء القرار الروسي بتعزيز القوات، بعدما صعدت روسيا ضرباتها الصاروخية على أوكرانيا في الأسابيع الماضية، حيث ألقت باللوم على كييف في الانفجار الذي دمر جسر القرم.

الدفاع البريطانية تزيد الإنفاق العسكري بسبب أوكرانيا

في السياق، نقلت صحيفة “تلغراف”، عن مصادر في وزارة الدفاع البريطانية، إنَّ المملكة المتحدة أرسلت حوالي 7 آلاف منظومة صاروخية مضاد للدبابات من نوع “NLAW” إلى أوكرانيا، وهو ما يعادل نصف أنظمة احتياطيها من هذا النوع.

وكشفت الصحيفة البريطانية أن لندن تعتزم على خلفية الصراع في أوكرانيا زيادة الإنفاق العسكري.

كما أنه من المتوقع أن يعلن وزير الخزانة البريطاني جيريمي هانت، عن هذه الزيادة في الربيع، بحسب الصحيفة.

وقالت إن “الإنفاق الدفاعي يجب أن يزيد بأكثر من مليار جنيه أسترليني”، وأضافت: “وزارة الخزانة تبنت هذه الخطوة بحجة أن ميزانية الدفاع يجب ألا تنخفض رغم التضخم، في الوقت الذي تتواصل فيه الحرب في أوكرانيا”.

وأشار التقرير إلى أن الخبراء العسكريين يعتقدون أنه من أجل تجنب انخفاض ميزانية الدفاع، يجب أن تزيد ميزانية وزارة الدفاع في 2024-2025 من 48.6 مليار جنيه إسترليني (58.6 مليار دولار) إلى 50.1 مليار جنيه إسترليني (60.4 مليار دولار) أي بـ 1.5 مليار على الأقل.

دراغي يؤكد دعم أوكرانيا

على صعيدٍ متصل، أعلن رئيس الوزراء الإيطالي السابق ماريو دراغي، السبت، أنه لا يمكن لأحد إلا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنهاء الصراع في أوكرانيا.

وقال في تصريحات صحفية: “آفاق السلام صعبة، غير أن الكثير تغير خلال الفترة الأخيرة، وأصبحت قنوات التواصل أكثر انفتاحا، وتشارك الصين على ما يبدو في بناء المفاوضات إلى حد كبير”، مضيفاً “ومع ذلك كان الكرملين يظهر حتى الآن أنه لا يريد السلام. وكانت حكومتي تبحث عن السلام دائماً والمساعدة والوساطة المحتملة”.

وتابع: “أفكر مثلاً فيما تم تحقيقه بخصوص الحبوب العالقة في موانئ البحر الأسود، ولا يمكن لأحد إلا الرئيس بوتين إنهاء هذه الحرب”.

وأشار دراغي إلى أن روما كانت تقدم دائماً مساعدات شاملة لأوكرانيا بالتعاون مع شركائها في مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، وهي أظهرت أن “إيطاليا يمكنها أن تكون دولة رائدة في أوروبا”.

وذكر أن إيطاليا كانت تمارس سياسة دعم أوكرانيا وفرض العقوبات ضد روسيا، بغض النظر عن اتصالاتها الوثيقة مع روسيا.

وأضاف: “ربما كان موقف إيطاليا من الحرب أقوى وأكثر حزماً مما توقعه العديد من المراقبين”.

يشار إلى أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، مازالت مستمرة منذ 24 فبراير/شباط الماضي.

وتقوم وحدات من الجيش الروسي بمحاولة بسط السيطرة الكاملة على المناطق الأوكرانية وضرب مواقع تمركز قوات كييف، فيما تواصل الأخيرة المقاومة ومحاولة استعادة أراضيها بدعم مادي وعسكري من القوى الغربية.

اقرأ أيضاً: الدفاع البريطانية تتحدث عن خطوةٍ هي الأولى تجاه أوكرانيا.. وتحركٍ روسي

الدفاع البريطانية تكشف السبب الذي يعيق هجمات الروس بأوكرانيا
الدفاع البريطانية تكشف السبب الذي يعيق هجمات الروس بأوكرانيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى