خبر عاجل

وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره الإماراتي ملفات سوريا و3 دول عربية أخرى.. وحافظ يكشف تفاصيل اللقاء

بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الأحد، مع نظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ملفات سوريا وليبيا واليمن والسودان.

وزير الخارجية المصري يبحث ملفات هامة مع نظيره الإماراتي

وأكد وزير الخارجية المصري خلال لقاء على هامش فعاليات الدورة الثانية عشر لمنتدى “صير بني ياس” السنوي والذي تُنظمه وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية “عمق العلاقات الاستراتيجية القائمة بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة وتجذرها”.

IMG ٢٠٢١١١١٤ ١٩١٦٤٠
وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره الإماراتي ملفات سوريا و3 دول عربية أخرى.. وحافظ يكشف تفاصيل اللقاء

 

إلى ذلك، صرّح السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أشار إلى أهمية مواصلة العمل خلال المرحلة المقبلة من أجل تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري، لا سيما على صعيد جذب مزيد من الاستثمارات الإماراتية للسوق المصري، خاصة في ضوء مؤشرات الأداء المتميزة للاقتصاد المصري وما توفره مصر من بيئة تفضيلية للاستثمار، فضلاً عما يتم تنفيذه حاليًا من مشروعات قومية ضخمة في مختلف المناحي.

وقال إن الوزير شكري استهل اللقاء “بنقل تحيات رئيس الجمهورية إلى أخيه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات الشقيقة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس الوزراء، والشيخ محمد بن زايد آلِ نهيان ولي عهد أبوظبي”.

كما أعرب وزير الخارجية عن التهنئة بنجاح دولة الإمارات في تنظيم معرض EXPO 2020 وخروجه بصورة مشرفة.

وأوضح أن الوزيرين تناولا المستجدات على الساحة العربية لا سيما تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن والسودان، كما بحثا سبل تعزيز ركائز الأمن القومي العربي في مواجهة التحديات المتنامية التي يشهدها المحيط الإقليمي والدولي وما يتطلبه ذلك من تكثيف التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين.

وأشار حافظ إلى أن الوزير شكري أعاد التأكيد على موقف مصر الثابت من دعم أمن واستقرار دول الخليج الشقيقة والترابط الوثيق بين الأمن القومي المصري وأمن الخليج العربي.

من جهته، أعرب وزير خارجية الإمارات عن اعتزازه بعمق واستراتيجية العلاقات القائمة مع مصر، ودعم بلاده لما تشهده مصر من طفرة تنموية اجتماعية واقتصادية ولكل ما يحفظ الأمن القومي للبلدين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى