أخبار العالم

وفاة “محتال القرن” والكشف عن أسرار لم تعرف عنه من قبل

 

قالت وكالة نوفوستي، اليوم الأربعاء، إن الرجل الشهير بلقب “محتال القرن” توفي في السجون الأمريكية اليوم.

 

وفاة محتال القرن

 

وذكرت أن، برنارد مادوف، البالغ من العمر 82 عاماً المعروف بلقب “محتال القرن” وأمير بورصة “وول ستريت”، فارق الحياة بشكل طبيعي.

وعولج سابقاً مما وصفه محاميه بمرض الكلى العضلي، وفي يونيو / حزيران ، رُفض طلبه بالإفراج عنه لأسباب إنسانية.

ومن جانبها، أكدت السلطات الأمريكية وفاة محتال القرن في المركز الطبي الفيدرالي التابع للسجن في ولاية نورث كارولينا.

اقرأ أيضاً:

“خليفة بشار الأسد” فهد المصري “سادات سوريا”..معارض شرس.. أم محتال مطلوب منذ التسعينات!؟

وبرنارد مادوف هو أكبر محتال مالي معترف به في تاريخ العالم والولايات المتحدة الأمريكية، وهو أحد مؤسسي بورصة “ناسداك”، وهو مستشار استثماري، وممول، ورجل أعمال ومصرفي أمريكي.

حكم في العام 2009 على مادوف بالسجن لمدة 150 عاماً بعد إدانته في قضية احتيال على آلاف الأشخاص بقيمة 64.8 مليار دولار، وعرفت القضية باسم “بونزي”.

وتمثلت خدعة محتال القرن لعملائه في تقديم وعد بمنحهم عائد ثابت مرتفع على أموالهم، قبل أن يوجه أموال المستثمرين الجدد لسداد عوائد العملاء القدامى.

واعترف في عام 2009 بأنه مذنب في مخطط قال المحققون إنه بدأ في أوائل السبعينيات واحتيال على ما يصل إلى 37000 شخص في 136 دولة على مدى أربعة عقود، إلى أن تم القبض على مادوف في 11 ديسمبر 2008 بعد أن سلمه ابناه.

اقرأ أيضاً:

رمضان العبد أشهر محتال مصري.. باع ترام القاهرة بـ 200 جنيه مفتخراً

ضحايا محتال القرن

 

وكان من بين ضحايا محتال القرن المخرج، ستيفن سبيلبرغ، والممثل كيفن بيكون ، ومالك نيويورك ميتس السابق، فريد ويلبون ، وإبريق Hall of Fame ساندي كوفاكس ، والحائز على جائزة نوبل للسلام، إيلي وايزل، والمستثمرين العاديين، مثل بيرت روس، الذي خسر 5 ملايين دولار في المخطط.

وخلال التحقيق مع محتال القرن أصر مادوف على أن الاحتيال لم يبدأ حتى أوائل التسعينيات،قائلاً: “توقفت السوق بسبب بداية الركود وحرب الخليج”.

وفي رسالة بريد إلكتروني عام 2013 إلى CNBC من السجن، ادعى مادوف أن الانقطاع في السوق الذي بدأ الركود هو ما أدى إلى احتياله.

اقرأ أيضاً:

مهندس ودكتور ومؤلف ومحتال.. السوري الذي احتال على الأمم المتحدة؟

وأوضحت الوكالة أنه كان يعتقد أن هذا لن يكون سوى تجارة قصيرة الأجل يمكن تعويضها بمجرد أن يصبح السوق جيداً، ولكنه أوضح فيما بعد: “الباقي هو تاريخي المأساوي من عدم القدرة على التعافي”.

ومن جهتهم، قال المحققون إن محتال القرن لم ينفذ صفقة واحدة لعملائه الاستشاريين لسنوات، بدلاً من استخدام ما يسمى بإستراتيجية التحويل المنقسمة كما ادعى، قام ببساطة بإيداع أموال المستثمرين في حساب بنك تشيس ، وسداد أموال العملاء الجدد بأموال من عملاء سابقين، استراتيجية استثمار هرمية، وتزويد عملائه بحساب مزيف بيان. “عوائد” الاستثمار التي ظهرت في تلك البيانات، حوالي 50 مليار دولار في المجموع، كانت مجرد خيال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى