التقارير المصورةالشأن السوريسلايد رئيسي

ستيب نيوز ترصد الأجواء الرمضانية في قريتي قاح وصلوة بمحافظة ادلب على الحدود السورية التركية

تعم الأجواء الرمضانية عند السوريين معظم المناطق في محافظة إدلب، فكل يوم تكون له بهجة مختلفة عن ما سبقه من الأيام الماضية، فكلما اشتدت الحرارة يزداد الاحساس بشهر رمضان وتزداد معه المنفعة المادية التي تساعد على العيش البسيط عند بعض البائعين في الشهر الكريم.

 

الأجواء الرمضانية اليومية

وتبقى عدسة وكالة ستيب الإخبارية متواجدة ضمن الفعاليات الرمضانية اليومية ابتداء من مخيمات النزوح ومرورا بالقرى والبلدات الحدودية مع تركيا وانتهاء في محافظة ادلب وجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، لتنقل لمتابعيها حركة الأسواق التجارية وتواجد السكان فيها كل حسب هواه وقدرته المادية.

اقرأ أيضًا: أجواء خامس أيام رمضان في بلدة حرنبوش بريف إدلب

 

فيما تتنوع حركة السكان الرمضانية في محافظة إدلب بين فقير لايستطيع تأمين طعام الفطور لعائلته وأطفاله الصائمين وآخر يعمل طيلة يومه ليجلب لعائلته بما جناه العصائر التراثية والمأكولات الشعبية التي إرتفعت أسعارها بشكل كبير ليزين بها مائدة إفطاره.

أما أبو أحمد فهو نازح من ريف إدلب الجنوبي إلى بلدة قاح وله نظرة مختلفة رغم تفائله بالشهر الفضيل والخيرات الربانية التي لايعلم من أين تأتي للفقراء بقوله إن الله لاينسى عباده الفقراء فشهر رمضان شهر الخير والبركة ولايبيت فيه صائم وهو جائع.

ولخص أبو أحمد الحالة الكلية للمدنيين في المناطق المحررة بالقول إن المنطقة تشهد غلاء فاحش بجميع أسعار السلع والمواد الغذائية وخاصة في شهر رمضان، حيث إرتفعت الأسعار ضعف ماكانت عليه قبل الشهر الفضيل وخاصة الخضار والفواكه الأساسية والمطلوبة لكل منزل سوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى