أعلن برلمان النظام السوري، اليوم الإثنين، عن تلقيه أول اسمين لشخصين ينويان منافسة بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية المزعومة.

المنافسين في الانتخابات الرئاسية

وقال رئيس مجلس الشعب السوري، حموده الصباغ، إن المجلس تبلغ من قبل المحكمة الدستورية العليا بتقديم السيد عبد الله سلوم عبد الله، والسيد محمد فراس ياسين رجوح، طلبي ترشيح إلى منصب رئيس الجمهورية.

وعبد الله سلوم، من مواليد حي المزرعة بدمشق عام 1956، ويحمل إجازة في الحقوق من جامعة دمشق، وتولى منصب وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب سابقًا، وهو عضو في حزب الوحدويين الاشتراكيين وشغل عدّة مناصب فيه، منها أمين فرع ريف دمشق للحزب وعضو المكتب السياسي فيه.

وعن المرشح الثاني، رجوح، فهو من مواليد “المزة فيلات غربية” بدمشق عام 1966، وكان قد ترشح في الانتخابات الرئاسية السابقة التي جرت عام 2014، وفاز حينها بشار الأسد.

حزب لن يصوّت

وكان حزب التضامن السوري، الذي يعد من “المعارضة الداخلية”، أعلن أنه قد يرشح أحد أعضائه لمنصب رئيس الجمهورية، وأنه لن يصوّت لمرشح الحزب الحاكم الآن في سوريا، في إشارة لحزب البعث، الذي يحكمه بشار الأسد.

وحدد مجلس الشعب السوري 26 أيار/مايو 2021 موعدًا للانتخابات الرئاسية، فاتحًا باب الترشح ابتداءً من الأحد ولمدة عشرة أيام.

وستقام هذه الانتخابات على أساس دستور عام 2012، فيما لم تسفر اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، والتي تضم ممثلين عن المعارضة السورية والنظام السوري، أي نتيجة حتى الآن، مع عرقلات متكررة كانت من طرف النظام.

ووفقًا للمادة 88 من الدستور، لا يمكن أن ينتخب الرئيس لأكثر من ولايتين كل منها من سبع سنوات، لكن المادة 155 توضح أن هذه المواد لا تنطبق على الرئيس الحالي إلا اعتبارًا من انتخابات 2014.

وتصف المعارضة السورية هذه الانتخابات بـ “المسرحية” خاصة وأن نتيجتها ستكون “محسومة”.

مواضيع ذات صِلة : أول تعليق للمعارضة على إعلان موعد الانتخابات الرئاسية السورية… والفئات التالية يحق لها الانتخاب بالخارج

وكانت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، قالت بجلسة لمجلس الأمن الشهر الماضي، إن “هذه الانتخابات لن تكون حرة ولا نزيهة. ولن تكسب النظام السوري أي شرعية”، و”لا تستجيب لمعايير القرار 2254 الذي ينص على إجراءها بإشراف الأمم المتحدة أو بموجب دستور جديد”.