الشأن السوريسلايد رئيسي

الميليشيات الإيرانية تخبئ أسلحتها النوعية بمواقع “شديدة التحصين”

لجأت الميليشيات الإيرانية في دير الزور إلى معالم أثرية في المدينة لإخفاء وتخزين الصواريخ والأسلحة الإيرانية القادمة من العراق.

الميليشيات الإيرانية تستغل الآثار

وذكرت مصادر خاصة لوكالة “ستيب الإخبارية”، أن ميليشيا أبو الفضل العباس التابعة للحرس الثوري الإيراني، قامت بتحويل قلعة الرحبة الأثرية في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي إلى مستودع تخفي فيه الصواريخ الإيرانية القادمة من العراق إلى سوريا.

وأشارت المصادر إلى أن الميليشيا استخدمت مستودع الأسلحة الذي أنشأه تنظيم “داعش” أثناء فترة سيطرته على المنطقة.

وأوضحت أن المستودع يقع في أقبية القلعة تحت الأرض، مشيرة إلى أن الميليشيا “نقلت إليه الأسلحة النوعية خوفًا من استهداف الطيران لها”.

وتستغل الميليشيات الإيرانية المعالم الأثرية في مدينة دير الزور، لتفادي استهدافها، إضافة لحصانة الموقع داخل القلعة الواقع تحت الأرض.

وكانت الميليشيات بدأت بتدريب عناصرها المحلية في دير الزور على أسلحة متطورة، بإشراف من مستشارين عسكريين، بهدف الرد على أي استهداف قد يطال معسكراتهم هناك.

اقرأ أيضاً : إيران تدرب عناصرها على أسلحة متطورة بدير الزور

وجرت تدريبات خلال الأيام الماضية في منطقة المزارع ببادية الميادين، على استخدام مقذوفات موجهة بالليزر عيار 152 ملم، من طراز “كراسنوبول” المطور إيرانيًا.

وكانت ميليشيا لواء فاطميون، المدعومة من الحرس الثوري الإيراني، بدأت أيضاً مطلع الشهر الجاري بتدريب عناصرها على إطلاق صواريخ متوسطة وقريبة المدى في معسكراتها بريف الرقة الشرقي.

الميليشيات الإيرانية تخبئ أسلحتها النوعية بمواقع "شديدة التحصين"
الميليشيات الإيرانية تخبئ أسلحتها النوعية بمواقع “شديدة التحصين”

اقرأ أيضاً : لحماية معسكراتها.. الميليشيات الإيرانية تبدأ باستخدام أسلحة “نوعية” بريف الرقة الشرقي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى