منوع

أماكن سريّة داخل أشهر المعالم السياحية تعرّف عليها

تمتاز الدول حول العالم بامتلاك المعالم السياحية الفريدة التي ترتبط أسماءها بها وتصبح رمزاً لها لا يمكن تغييره كإهرامات مصر وبرج إيفل في فرنسا.

أسرار المعالم السياحية

يميل المسافرون عادةً إلى زيارة المعالم السياحية الشهيرة في كل دولة يحلّون بها، ويبرع آخرون في استكشاف المناطق غير الشائعة، ومنها الغرف والسراديب السرّية في المعالم السياحية الأشهر في العالم.

شقة داخل برج إيفل

افتتح برج إيفل للمرة الأولى عام 1889، وَسَط إعجاب وتهليل من الجميع آنذاك، وغرق مصممه، غوستاف إيفل، في سيلٍ من الثناء والإطراء على تصميمه الفريد.

وكشفت الصحف لاحقاً أنه بنى لنفسه شقةً صغيرة بالقرب من الجزء العلوي، للبُرج الذي يعد إحدى عجائب الدنيا السبع.

الشقة ليست كبيرة بالفعل لكنها دافئة، ومفروشة من الداخل بأسلوبٍ بسيط، على غرار الطابع الذي يُفضله العلماء.

وخلافاً للعوارض الفولاذية التي تُشكل هيئة البُرج، فإن جدران الشِّقَّة مُغطاة بأوراق دافئة، تحتوي على أثاث يشمل خِزانات خشبية، وأنسجة من القطن المطبوع بألوان متعددة، بالإضافة إلى بيانو كبير، ما يخلق مع بقية مشتملاتها جواً مريحاً، يرتفع نحو 1000 قدم في الهواء.

غرفة داخل شُعلة تمثال الحرية

هل سبق وفكرت في الصعود إلى شُعلة تمثال الحرية؟ في الواقع، كان بإمكانك فعل هذا في الماضي، لكن في عام 1916 خلال الحرب العالمية الأولى، قام عملاء ألمان بتفجير رصيف اتصال يربط بين جزيرة بلاك توم ومدينة جيرسي، أسفر الانفجار عن مقتل وجرح المئات، وتأثرت من شِدّته العديد من المباني، منها ميدان التايمز.

كما تأثرت كذلك البنية التحتية لتمثال الحرية، الذي تقبع بداخل شُعلته المميزة غرفة صغيرة.

منذ ذلك الحين، تم إغلاق الغرفة أمام الزوار، ولم تتم إعادة افتتاحها مجدداً، ويرجع السبب في ذلك إلى التلف الناجم عن الانفجار، والخوف من حدوث أية تفجيرات أو عمليات إرهابية مُحتملة.

لكن، إذا كنت لا تزال ترغب في إلقاء نظرة فسيكون بإمكانك ذلك، فلحُسن الحظ تم عام 2011 تثبيت كاميرا داخل الشُعلة تُمكّن الزوار من رؤية ما بداخلها.

أنفاق تحت أرضية الكولوسيوم الروماني

الكولوسيوم هو أحد أشهر معالم روما على الإطلاق؛ يقوم بزيارته أكثر من 4 ملايين شخص كل عام، غير أن الكثيرين لا يعلمون بوجود أنفاق تحت أرضية هذا المعلَم العريق.

كانت تقطنها الحيوانات التي كان يواجهها المصارعون (مثل الأسود، والنمور، والفهود، والضباع، والفيلة، والدببة)، والتي كان يتم رفعها إلى ساحة المسرح الرئيسية عبر نظام الروافع والبكرات.

تم افتتاح هذه الأنفاق الواقعة أسفل أكبر مدرّج بناه الرومان في عهدهم عام 2010؛ ليتسنَّى للزوار استكشاف الخلايا والممرات، التي كانت الحيوانات البرية تُحشد داخلها. كما سيمكنهم مشاهدة بقايا نظام الصرف الصحي المتطور، الذي وفَّر للحشود الهائلة التي كانت تتجمع في المدرج، العشرات من نوافير الشُرب والمراحيض.

صالة سجلات خفيّة في جبل راشمور

جبل راشمور هو من المعالم السياحية المعروفة جداً، يحمل أوجهاً منحوتة للآباء المؤسسين ورؤساء الولايات المتحدة الأمريكية (جورج واشنطن، وتوماس جيفرسون، وثيودور روزفلت، وأبراهام لينكولن).

ما قد لا يلحظه أغلب السياح، هو وجود باب خلف رأس تمثال، الرئيس لينكولن، توجد خلفه صالة سجلات.

بُنيت هذه الصالة بين عامي 1938 و1939؛ لتمثّل مستودعاً يتم فيه تخزين سجلات تفصيلية تتعلق بالتاريخ الأمريكي.

وتحتفظ القاعة بأهم الوثائق الأمريكية، مثل إعلان الاستقلال، ووثيقة الحقوق، ونسخ خزفية من البورسلان للدستور.

مواضيع ذات صِلة : بينها تمثال كولمبوس… مقتل جورج فلويد يعيد النظر بالتاريخ الحديث والمحتجون يحطمون رموزاً تاريخية

وفي عام 1998، قامت الحكومة الأمريكية بحفظها في قبوٍ مُغلق الإحكام من التيتانيوم، ثم دُفنت خلف جدار يزن 1200 رطل من الغرانيت داخل هذه القاعة. التي كان الهدف من بنائها أن تكون مرجعاً للأجيال القادمة؛ لمعرفة تاريخ بلادهم، من خلال هذا الأثر.

شاهد أيضاً : معالم أثرية في السعودية ..وطأة النوم ومكان آخر بطريق قوافل نجد

أماكن سريّة داخل أشهر المعالم السياحية تعرف عليها
أماكن سريّة داخل أشهر المعالم السياحية تعرف عليها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى