ترند - Trendسلايد رئيسي

إثيوبيا تستعد لملء سد النهضة للمرة الثانية… ومصر ترد بـ7 نقاط بعد فتح المخارج المنخفضة (فيديو)

تصدر هاشتاغ سد النهضة اليوم الثلاثاء، منصة التدوينات القصيرة “تويتر” في مصر، بعد الأنباء المتداولة عن استعداد أثيوبيا لملء السد للمرة الثانية، وفتح المخارج المنخفضة.
 – هاشتاغ سد النهضة يتصدر
 
قامت وسائل إعلام مصرية بنشر صور مأخوذة عبر الأقمار الصناعية، تثبت بأن إثيوبيا بدأت بخفض المياه في بحيرة السد، من خلال فتح المخارج المنخفضة تمهيداً للبدء في عملية الملء الثانية له.
 
ومن جانبها، السلطات المصرية، أكدت أن الفتحتان المنخفضتان لا تكفيان دول المصب.
 
وبدورها، أصدرت وزارة الموارد المائية والري في مصر، بياناً توضيحياً رداً على الإجراء الأثيوبي، تضمن 7 نقاط هامة، وهي كالتالي:
 
أولاً: الادعاء الإثيوبي بأن المخارج المنخفضة (Bottom Outlet) وعددها (2) فتحة قادرة على إمرار متوسط تصرفات النيل الأزرق.. هو ادعاء غير صحيح، والقدرة الحالية للتصرف لا تتعدى 50 مليون م3/ يوم لكلا الفتحتين، وهي كمية لا تفي باحتياجات دولتي المصب ولا تكافئ متوسط تصرفات النيل الأزرق.
 
ثانياً: إن تنفيذ عملية الملء الثاني هذا العام واحتجاز كميات كبيرة من المياه طبقاً لما أعلنه الجانب الإثيوبي، سوف يؤثر بدرجة كبيرة على نظام النهر، نظراً لأن المتحكم الوحيد أثناء عملية الملء في كميات المياه المنصرفة من السد سيكون هذه المخارج المنخفضة، وسيكون الوضع أكثر تعقيداً بدءً من موسم الفيضان (شهر يوليو القادم) لأن الفتحات ستقوم بإطلاق تصرف أقل من المعتاد استقباله في شهري يوليو وأغسطس.

مواضيع ذات صِلة : وزير خارجية إثيوبيا يتحدث عن إنقاذ السودان من كارثة بسبب سد النهضة

 
فالحد الأقصى لتصرفات المخارج المنخفضة تقدر بـ 3 مليار م3 شهرياً بفرضية الوصول لمنسوب 595 متر، وهو ما يعنى معاناة دولتي المصب السودان ومصر وذلك في حال ورود فيضان متوسط، والوضع سيزداد سوءاً في حال ورود فيضان منخفض، الأمر الذى يؤكد على حتمية وجود اتفاق قانوني ملزم يشمل آلية تنسيق واضحة.
 
ثالثاً: من المهم ذكره أن مصر سبق لها المطالبة في عامي 2012، 2015 بضرورة زيادة تلك الفتحات لاستيفاء احتياجات دولتي المصب وعرضت تمويل التكلفة الزائدة، ولإعطاء مرونة أكبر خلال عمليات الملء والتشغيل والتعامل مع مختلف حالات الفيضان والجفاف، وادعت إثيوبيا ان تلك الفتحات كافية وكذلك يمكن تشغيلها بصفة مستمرة حال انقطاع الكهرباء.
 
رابعاً: كان من المفترض قيام الجانب الإثيوبي أثناء عملية الملء الأول بتوليد الكهرباء من خلال وحدات التوليد المبكر (عدد 2 توربينة)، إلا أن الجانب الإثيوبي قام بعملية الملء الأول وتخزين المياه دون توليد كهرباء، وهو ما يؤكد أن عملية الملء الأول تمت لأسباب إعلامية وسياسية وليس لأسباب فنية.
 
 خامساً: مخارج التوربينات الثلاثة عشر غير جاهزة للتشغيل حالياً، ومن ثم فإن توليد الكهرباء بالدرجة التي يروج لها الجانب الأثيوبي غير صحيح، وهناك ارتباط قوى بين جاهزية التوربينات للتوليد وبين كمية المياه المخزنة، ولكن الجانب الإثيوبي يسابق الزمن لفرض أمر واقع على دولتي المصب من خلال ملء بحيرة السد للعام الثاني على الرغم من عدم جاهزية السد للتوليد الكهربائي المخطط له.
  
سادساً: أما بخصوص ما ذكر بأن السد يطابق المواصفات العالمية، فهو ادعاء غير صحيح لأن إثيوبيا تقوم ببناء السد بطريقة غير سليمة، ونذكر على سبيل المثال: التغييرات في السد المساعد، تغيير مستوى فتحات التوربينات، إزالة (3) مخارج توربينات بعد تركيبهم، تخفيض عدد التوربينات من 16 الى 13، إزالة الاجزاء المعدنية للفتحات التي تعمل الآن ثم تركيبهم، عدم صب الخرسانة في أجزاء السد المختلفة بطريقة متجانسة، ما أثير من شبهات فساد تسببت في توقف المشروع لأكثر من مرة.
 
سابعاً: من المتعارف عليه حدوث مشاكل فنية اثناء التشغيل التجريبي لتلك الفتحات او للتوربينات المبكرة (2 توربينة) – ذلك حال تمكن الجانب الاثيوبي من تشغيلها- مما سيؤثر بصورة كبيرة على تدفقات المياه لدول المصب.
 
ولفتت الوزارة خلال بيانها بأن مصر أظهرت مرونة كبيرة خلال المفاوضات على مدى السنوات العشرة الماضية بهدف الوصول لاتفاق قانوني عادل وملزم فيما يخص ملء وتشغيل سد النهضة”.
 
والجدير ذكره أن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، سلم رسالة من رئيس بلاده عبدالفتاح السيسي إلى رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، تناولت تطورات ملف سد النهضة والموقف المصري في هذا الشأن، وأكد بأن مصر برهنت على رغبتها في إنجاح مسار التفاوض للوصول لاتفاق ملزم بشأن  سد النهضة

شاهد أيضاً : مصر 8 وفيات و109 إصابة في حادث قطار طوخ

إثيوبيا تستعد لملء سد النهضة للمرة الثانية... ومصر ترد بـ7 نقاط بعد فتح المخارج المنخفضة (فيديو)
إثيوبيا تستعد لملء سد النهضة للمرة الثانية… ومصر ترد بـ7 نقاط بعد فتح المخارج المنخفضة (فيديو)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى