الشأن السوري

بعد سيطرته على السكيك النظام يكثف غاراته على ريف إدلب الجنوبي والفتح المبين يرد

بدأت قوات النظام السوري وحليفته في الحرب روسيا حربهما على المدنيين بغطاءٍ جوي، حملة تصعيد على محافظة إدلب والشمال المحرر، منذ 24 نيسان / أبريل الماضي، وتمكنت خلالها من السيطرة على عدة قرى وبلدات أبرزها قلعة المضيق وكفرنبودة والزكاة والأربعين بريف حماة الغربي، فضلاً عن بلدتي الهبيط والسكيك مؤخراً بريف إدلب الجنوبي.

وقال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في ريف إدلب، عبدالله أبو علي، إنَّ الطيران الحربي الروسي يستهدف بالصواريخ بلدة الشيخ مصطفى وكرسعا وبالغارات الجوية على مدايا والنقير وركايا سجنة، تزامناً مع غارات جوية مكثفة للطيران الحربي ميغ 23 على بلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، قبل دقائق من ظهر اليوم الاثنين، حيث أدت إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح مختلفة وتدمير مدرسة ثانوية عبد الرزاق عثمان بالبلدة.

ونوّه مراسلنا، إلى مقتل الشاب “أحمد ديبو الريا” من أهالي بلدة معرة حرمة بالقصف الذي استهدف البلدة من الطيران الحربي الميغ قبل قليل.

فيما يواصل الطيران الروسي قصف محيط قرية العالية بريف جسر الشغور الغربي، كما طالت غارة للطيران الحربي الرشاش بصواريخ C8 بلدة كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي.

ومن جهتها استهدفت غرفة عمليات “الفتح المبين” بصواريخ الغراد مواقع لقوات النظام السوري في بلدة الهبيط جنوبي إدلب .

وشنَّ طيران النظام الحربي عدّة غارات جوية، استهدفت بلدتي الخوين و أم جلال، وبالصواريخ بلدة تحتايا بالريف الجنوبي.

وبحسب محللين عسكريين، فأنَّ النظام السوري وحليفته روسيا يستخدمان تقنيات حديثة في معاركهما، حيث جلبت ألبسة لا تكشف بالكاميرات الحرارية واستخدمت هذا التكتيك الجديد في هجوماتها الليلية، ما أدى لوقوع خسائر بين الفصائل المسلحة في الشمال السوري.

وكان النظام السوري، أمس الاثنين، قد أحكم سيطرته على بلدتي السكيك والهبيط الاستراتيجيتان في ريف إدلب بعد مواجهات مع عناصر جبهة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقًا” المنتشرين في المنطقة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى