الشأن السوري

قائد جيش “مغاوير الثورة” الموجود بالقاعدة الأمريكية يكشف لـ ستيب مصير قوّاته، والتفاصيل!!

عقب الإعلان الأمريكي عن سحب قوّاتها من سوريا، بدأت فصائل المعارضة الموجودة في القواعد الأمريكية، وقواعد التحالف الدولي تتساءل عن مصيرها بعد هذا الإعلان، وما إن كان بقاؤها أمرًا طبيعيًا أو ترحيلها إلى مناطق أخرى ضرورة قصوى.

وللوقوف على تفاصيل هذا الأمر، تحدّثت وكالة “ستيب الإخبارية” مع قائد جيش مغاوير الثورة المتمركز في قاعدة التنف الأمريكية والمنطقة 55 العقيد “مهند الطلاع” والذي قال، إنه “تمَّ إبلاغنا من قبل التحالف الدولي بشأن قرار انسحاب الولايات المتحدة من سوريا، إلّا أنه لم تردنا أي تفاصيل إضافية عن الموضوع، ومن المُقرر الانتظار حتى تاريخ الرابع والعشرين من ديسمبر الجاري، لمعرفة كافة التفاصيل المتعلقة بالتواجد العسكري الرديف وبقائه في القواعد أو انسحابه إلى مناطق أخرى”.

وكَشف طلاع، أنهم يسعون إلى خروج مغاوير الثورة، وفصائل المعارضة، والمدنيين المحاصرين في منطقة 55 عبر “طرق آمنة” إلى مناطق الشمال السوري، إلّا أنه لم يتم الرد على ذلك حتى الآن.

وأوضح أيضًا، أنَّ الفصائل الموجودة في قاعدة التنف يمكن أن يتم تأمينها إلى الشمال، ومع ذلك لم يتضح إلى اليوم أي تفاصيل حول هذا الأمر، وأردف إلى أنه “من الممكن أن نبقى في قواعدنا ونواجه النظام السوري وميليشياته”، وجميع الاحتمالات واردة طالما لم يتم تحديد مصيرنا بعد، ولن نستبعد “خُذلان” جديد من قبل الأمريكان.

وعن مصير قاطني مُخيّم الركبان، قال “نسعى جاهدين إلى نقل الأهالي بالمخيم تجاه الشمال السوري، ولا نستطيع التأكيد على هذا الأمر، فإنَّ الوضع مزرٍ جدًا في المنطقة، وما زاده سوءا الانسحاب المفاجئ”.

وبدوره، صرّح “فارس المنجد” مدير المكتب الإعلامي لـ قوّات “أحمد العبدو” لـ وكالة ستيب نيوز: “حتى الآن لم نُبلّغ رسميًا، ولا يوجد أي تصريح رسمي من قبل البنتاغون، وهو المسؤول المباشر عن قاعدة التنف، بالانسحاب من القاعدة، بل تواردت عدة تصريحات عن استمرار البينتاغون دعمه لحلفائه على الأرض”.

وأضاف، “لا يقتصر تواجد التحالف الدولي على الأمريكان فقط، بل يوجد قوّات بريطانية وغيرها التي لم تُعلن حتى الآن قرار انسحابها، وبحال قرر التحالف التخلي فعلًا عن حماية المنطقة 55 التي تضم مخيّم الركبان، الذي يقطنه آلاف المدنيين الهاربين من مليشيات النظام وتنظيم داعش، فإننا سوف نبقى إلى جانب الأهالي المدنيين لندافع عنهم قدر المستطاع.

وتابع المنجد، “لو أردنا الخروج من المنطقة، لخرجنا منذ زمن إلى الشمال السوري المحرر، ولكن آثرنا البقاء إلى جانب أهلنا المدنيين المنكوبين في الصحراء التي تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة”.

 

jeash al magawer 21 12 2018

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى